أكدت الأممالمتحدة بمناسبة اليوم العالمي لغسل الايدي أهمية غسل اليدين وإسهامه في إنقاذ حياة الملايين من البشر. ويهدف اليوم العالمي لغسل الأيدي إلي جعل هذه الممارسة البسيطة والمنقذة للحياة عادة منتظمة. وخصصت منظمة الأممالمتحدة للطفولة 'اليونيسف' الخامس عشر من تشرين الأول لحث الناس علي غسل أيديهم مشيرة الي انه إجراء بسيط إذا ما أصبح عادة روتينية فقد ينقذ حياة الملايين. ونقل راديو الاممالمتحدة اليوم السبت عن مستشارة برامج النظافة والصرف الصحي في اليونيسف تيريس دولي، الرسالة التي يحملها هذا اليوم حيث قالت، "الرسالة التي نحاول إيصالها هي ضرورة غسل الأيدي بالماء والصابون بالطريقة الصحيحة وفي الأوقات اللازمة، مثلا قبل البدء بإعداد الطعام وقبل الأكل وأيضا بعد استخدام الحمّام أو بعد تغيير حفاضات الطفل". وغسل الأيدي بالماء والصابون يعد واحدا من أبسط الطرق وأقلها كلفة لمنع الإصابة بأمراض الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي، والتي تودي بحياة ثلاثة ملايين ونصف المليون طفل كل عام. ويركز هذا اليوم العالمي علي أهمية غسل الأيدي بالماء والصابون باعتباره واحدا من التدخلات الصحية الأكثر فاعلية وقليلة التكاليف. ونشرت هذه الرسالة في الملاعب والفصول الدراسية ومراكز خدمة المجتمع المحلي والأماكن العامة ومن خلال التلفاز والإذاعة. واكدت الاممالمتحدة ان غسل الأيدي بالماء والصابون لا سيما بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام، يساعد علي الحد من حالات أمراض الإسهال بنسبة تزيد علي40 بالمئة إلا أن هذا السلوك البسيط لا يُمارس بانتظام. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت عام2008 سنة دولية للصرف الصحي، ومن هنا يجدد اليوم العالمي لغسل الأيدي التأكيد علي ضرورة تحسين خدمات الصرف الصحي والنظافة حول العالم وخاصة للأطفال.