صرح صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني -تعليقا علي تصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكي بشأن الانتخابات البرلمانية القادمة- بأن الحزب يرفض أي تدخل أجنبي في الشئون الداخلية لمصر أيا كان مصدره أو شكله. وقال الشريف الثلاثاء إن الانتخابات تتم وفقا للقانون الذي وضع الضوابط اللازمة لإدارة انتخابات شفافة ونزيهة تحت إشراف اللجنة العليا للانتخابات ومتابعة منظمات المجتمع المدني المصرية وأن أحد التقاليد الراسخة للعمل السياسي في بلادنا هو أنه عمل وطني لا تحركه إرادة خارجية. وأضاف أن الحزب يتطلع إلي انتخابات تنافسية حرة مع الأحزاب السياسية، مؤكدا ضرورة عدم خلط الدين بالسياسة وعدم توظيف الدين لأغراض سياسية والإلتزام بالمباديء والقواعد التي حددها الدستور والقانون لتنظيم الانتخابات، كما أكد علي رفض الحزب استخدام بعض العناصر مناخ الحرية للتحايل علي الشرعية أو الخروج عنها، مشيرا إلي دور اللجنة العليا للانتخابات في وضع القواعد المنظمة للانتخابات وفي متابعة تنفيذها. وأشار الشريف إلي احتفال الشعب المصري بانتصار أكتوبر المجيد , مؤكدا المعاني التي وردت في كلمة الرئيس مبارك في هذه المناسبة ودعوته إلي وحدة الوطن والمواطنين وإعلاء قيمة المواطنة . وأن المساس بالوحدة الوطنية هو أمر مرفوض تماما . وأن علي كل القوي الوطنية فضح دعاة الفتنة والكشف عن أهدافهم. ودعا الشريف كل أعضاء الحزب إلي تبني هذه المباديء والقيم وإلي العمل بها لكي تترسخ ممارسات المواطنة في حياتنا اليومية. جاء ذلك في اجتماع هيئة مكتب الأمانة العامة للحزب التي عقدت برئاسته وحضور الدكتور زكريا عزمي الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية والمالية والإدارية، والدكتور مفيد شهاب الأمين العام المساعد للشئون البرلمانية وجمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات، والمهندس أحمد عز أمين التنظيم، والدكتور علي الدين هلال أمين الإعلام. ناقش الاجتماع التقرير المقدم من أمانة التنظيم عن المسارات الثلاثة لاختيار الحزب لمرشيحه في انتخابات مجلس الشعب 2010 . وأوضح التقرير أنه مع نهاية شهر أكتوبر الحالي يكون قد تم الانتهاء من ثلاثة استقصاءات للرأي خلال هذا العام. كان بوزنر قد أكد قبيل مغادرته القاهرة الأحد الماضي حدوث تقدم في مجالات حقوق الإنسان في مصر، وأنه ناقش مع عدد من المسئولين ضرورة تحقيق تغيير لصالح حقوق الإنسان في مجالات وضع ضمانات حقيقية لنزاهة الإنتخابات القادمة في مصر . وعمل بوزنر قبل التحاقه بوزارة الخارجية الأمريكية عام 2009 كمدير تنفيذي ثم رئيس منظمة هيومان رايتس فرست التي اكتسبت شهرة وريادة في مجالات حماية اللاجئين وتطوير منهج حقوقي للأمن القومي ومواجهة الجرائم ضد الإنسانية ومحاربة التمييز العنصري.