أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال'JMCC' وجود تباين كبير في رأي الجمهور بخصوص مسألة تمديد المفاوضات. وقالت أكثرية فلسطينية من 52.4% إنها تعارض التمديد بعد نهاية فترة الشهور التسعة، مقابل 39.6% قالوا إنهم يؤيدون التمديد. لكن ومع توجيه ذات السؤال للمستطلعين، وربط عملية التمديد بالإفراج عن الدفعة الرابعة من معتقلي ما قبل أوسلو قالت أكثرية من 62% من المستطلعين إنهم يؤيدون التمديد مقابل الافراج عنهم، مقابل 30.1% عارضوا التمديد. وعند توجيه ذات السؤال للجمهور حول افضل الخيارات التي يجري الحديث عنها حاليا بخصوص المفاوضات قال 34.7% إنهم مع تمديد المفاوضات والتوجه إلي مؤسسات الأممالمتحدة في ذات الوقت، مقابل 33.4% قالوا إنهم مع وقف المفاوضات والتوجه إلي مؤسسات الأممالمتحدة، فيما 19.9% قالوا إنهم مع استمرار المفاوضات دون التوجه إلي مؤسسات الأممالمتحدة. وفيما يتعلق بإمكانية أن يفضي الحوار بين حركتي فتح وحماس إلي تشكيل حكومة وحدة وطنية كان هناك انقسام بين المستطلعين حول الأمر حيث قال 47.3% إنهم يتوقعون ذلك مقابل 46.4% قالوا العكس. وبخصوص شعبيات الفصائل والقادة، أظهر الاستطلاع أنه وفي حال جرت انتخابات رئاسية لم يشارك فيها الرئيس عباس، فإن 20.4% من المستطلعين يفضلون ترشيح مروان البرغوثي للمنصب، و10.3% فضلوا إسماعيل هنية، في حين أن النسبة الأكبر47.2% قالت إنها لا تعرف ولا جواب لديها. وحول من هي الشخصية الفلسطينية التي يثق فيها الجمهور أكثر قال 25.2% إنهم يثقون بالرئيس عباس، و13.5% يثقون بهنية، و10% بمروان البرغوثي في حين قالت النسبة الأكبر 28.4% أنهم لا يثقون بأحد. وبخصوص التنظيم السياسي الذي يثق به الجمهور أكثر قال 41.7% إنهم يثقون بفتح، و16.8% يثقون بحماس في حين قال 28.5% أنهم لا يثقون بأحد. ويتضح أن هناك أكثرية متعاطفة مع الرئيس محمود عباس في خلافه مع القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان، حيث وجه الاستطلاع سؤالا للجمهور حول مع من يجد نفسه متعاطفا اكثر، فقال 37.1% إنهم متعاطفون مع الرئيس عباس مقابل 5.4% فقط متعاطفون مع دحلان، فيما قالت النسب الأكبر ' 46.1%' إنهم لا يتعاطفون مع أي منهما. وعن انسب الحلول للقضية الفلسطينية عموما والعديد من القضايا الحساسة مثل القدس واللاجئين. ما زالت النسبة الأكبر '48.7%' مع حل الدولتين في هذا الاستطلاع، بعد أن كانت 52.4% في استطلاع اذار 2013، و49.5% في استطلاع ايار 2012. وفيما يتعلق بحل الدولة الواحدة ثنائية القومية فقد كانت الخيار الثاني للجمهور بتأييد 18.8% في هذا الاستطلاع بعد أن كانت 23.4% في استطلاع اذار 2013 و25.9% في ايار 2012. وبخصوص انسب حل لقضية القدس قال النسبة الأكبر '39.8%' إن الأنسب هو أن تكون القدسالشرقية عاصمة لفلسطين، والغربية عاصمة ل'إسرائيل'، مقابل 22.6% فضلوا أن تكون موحدة وعاصمة لفلسطين و13.9% أن تكون دولية، وبخصوص قضية اللاجئين فقد فضلت أكثرية من 66.8% عودتهم إلي موطنهم الأصلي، مقابل 9.5% فقط أيدوا عودتهم إلي الدولة الفلسطينية المستقبلية. وبخصوص افضل السبل لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني لأجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة، أيد 39.1% المفاوضات كأفضل سبيل، وتساوي الجمهور حول خيار المقاومة، حيث فضل 26.3% المقاومة السلمية، و26% فضلوا المقاومة المسلحة. هذا وأظهر الاستطلاع استمرار نسبة الارتفاع في تشاؤم الجمهور حول إمكانية تحقيق تسوية سلمية للصراع العربي الاسرائيلي، وقال 63.1% في هذا الاستطلاع إنهم متشائمون بعد أن كانوا 70.2% في تشرين ثاني 2012، و64.6% في نيسان 2011. ويظهر الاستطلاع انخفاض مستوي الرضي عن أداء السلطة الفلسطينية حيث انخفض من 67.6% في تشرين ثاني 2011 إلي 61.6% في تشرين ثاني 2013، و56% في هذا الاستطلاع، وحول أداء الحكومة الحالية برئاسة الحمد الله مقارنة بالحكومات السابقة، قالت النسبة الأكبر 38.8% إن أدائها لم يتغير. وفيما إذا كانت حكومة رامي الحمد الله الحالية ساهمت في دفع عملية الإصلاح الجارية في السلطة قال 42.3% ألا اثر لها علي عملية الاصلاح الجارية، و27.9% قالوا إنها ساهمت في دفع عملية الإصلاح إلي الأمام، و12% قالوا إنها ساهمت في دفع الإصلاح إلي الخلف. الأداء الأمريكي وحول أداء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ودوره في رعاية المفاوضات، قال 73.8% إن أداءه سيء، و15.2% قالوا عنه جيد.وحول أداء الإدارة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط قال 51.7% من المستطلعين إنه لا يوجد تغيير في تعامل الولاياتالمتحدة مع مشاكل الشرق الأوسط، مقابل 33.6% قالوا إن تعاملها تراجع، و7.0% فقط قالوا إنه تحسن.