تشهد محافظة الشرقية استنفارا أمنيّا ملحوظًا مع بدء احتفالات الإخوة المسيحيين بعيد السعف، وتشهد الكنائس ودور العبادات بمحافظة الشرقية، حالة من التعزيزات الأمنية، والدفع بعدد من التشكيلات الأمنية والشرطة السرية، لتأمين احتفالات الأخوة الأقباط بعيد دخول السيد المسيح إلي مدينة أورشليم، والتي بدأت يوم الأحد الماضي في عيد 'أحد السعف'.حيث كثفت الأجهزة الأمنية تواجدها أمام الكنائس والمنشآت الحيوية، تحسبًا لأي أعمال عنف قد تحدث، وتم زيادة إجراءات التأمين في محيط المنشآت الحيوية بالمحافظة تحسبًا لوقوع أي اعتداءات خلال الاحتفالات، كما تشارك القوات المسلحة بعدد من المدرعات والجنود للتأمين، ورفعت مديرية الامن درجة الاستنفارالأمني، وتم تعزيز كل الخدمات الأمنية بجميع الأقسام والمنشآت الشرطية والحيوية بالمحافظة والكنائس.وقام اللواء محمد مسعود مساعد الأمن العام بالشرقية، بالمرور علي الكنائس بمدينة الزقازيق وتفقد الخدمات الأمنية المعينة لتأمينها، استعداداً لاحتفال الإخوة الأقباط فيما يضم مركز منيا القمح وفاقوس عددا كبيرا من الكنائس بالمحافظة، وتم تكثيف الخدمات الأمنية بينهما بشكل مكثف. وأكد اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية: إنه تم تعزيز كل الخدمات الأمنية أمام الكنائس بمختلف مراكز وقري المحافظة، استعدادًا لاحتفالات الإخوة الأقباط بعيدهم. وأشاد الكيلاني بالجهود الشعبية من قبل أهالي الشرقية لدعم الشرطة والوقوف بجوارهم منذ ثورة 30 يونيو ضد العنف والإرهاب، وإعلانهم عن تشكيل لجان شعبية لحماية الكنائس والمنشآت الحيوية، مشيرًا إلي أنه تم إعلان حالة الطوارئ، ورفع درجة الاستعداد بمختلف الإدارات الأمنية التابعة لمحافظة الشرقية، وإعطاء التعليمات بمنع تواجد أية سيارات في محيط الكنائس، وتوزيع بوابات كشف المتفجرات في مداخل الكنائس، وتواجد مدرعة وقوات من رجال الأمن خشية حدوث ما يعكر صفو الاحتفالات، وحتي يتم قضاء العيد علي خير.