اصدرت ما تسمكي دولة العراق الاسلامية بيانٌا عن استهدافها لمال اسمتهماوكرين من أوكار الشّر والتجسّس في بغداد فبعد التوكّل علي الله والتّخطيط والإعداد المحكم في ذروة الاستنفار الأمني لقطعان حكومة السّفهاء، وضمن سلسلة غزوات الأسير المباركة التي تستهدف أركان المشروع الصّفوي وحكومته الرّافضيّة في المنطقة الخضراء، قامت المفارز الأمنيّة باستهداف وكرّين من أوكار الشّر والحِرابة التي اتّخذها أوغاد الأجهزة الأمنيّة مقرات للتّجسّس. أمّا الهدف الأوّل فكان أحد المقرّات الرّئيسيّة لما يسمّي ب"وزارة الأمن الوطني" والتي أسّسها حزب "الدّعوة" بإشرافٍ ورعايةٍ من إيران كنواةٍ رافضيّة صِرفة لجهاز المخابرات، حيث ساهم هذا الجهاز بصورة مباشرة في حرب المسلمين أهل السنّة وتصفية الكفاءات والكوادر لتغيير الواقع علي الأرض لصالح المشروع الصّفوي في البلاد، وقد اتّخذ هؤلاء أحياء الرافضة في بغداد كالكاظميّة وغيرها أوكاراً ظنّوها آمنة لهم لإدارة المعركة ضدّ أهل السنّة، فجاءهم الموحّدون من حيث لم يحتسبوا، أمّا الهدفُ الثاني فكان مقرّ شركة "آسيا سيل" الخبيثة في حي 'المنصور' وسط بغداد، والذي صار جزءاً لا يتجزّأ من المنظومة الأمنيّة التي يستخدمها جيش الصليب وحكومة المنطقة الخضراء لملاحقة المجاهدين وحربهم والتجسّس عليهم. وقال البيان قد تمّت الغزوة بصورة دقيقة كما خُطّط لهاحيث استطاعت المفارز الأمنية اختراق الحواجز الكثيفة للجيش والشّرطة المرتدّة التي وضِعت في الحيّين المحصّنَين وزرع مركبتين مفخّختين قرب الهدفين، وأدّي انفجارهما لتدمير المقرّين بما فيهما من أجهزة مع هلاك العشرات من منتسبي وضبّاط وزارة الأمن الوطني وأذنابهم. كما قامت مفارز أمنيّة أخري وبصورة متزامنة باستهداف ما اسماه بعض رؤوس الكفر والردّة في بغداد وضواحيها، وسيتم نشر تفاصيل هذه العمليّات بعد توثيقها وحصرها ضمن البيانات العسكريّة التي تصدر بصورة دوريّة.