قرر حزب التجمع إلغاء احتفالات عيد تأسيس الحزب خلال شهر أبريل الحالي حدادًا علي ضحايا أسوان من أبناء دابود، وبني هلال الذين سقطوا دون ذنب اقترفوه، خاصة أن 'التجمع' رئيسًا وأعضاءً يكنون تقديراً كبيراً واعتزازاً بالشعب الأسواني والوطن بكل طوائفه، ويشاركون أعضاء الحزب بأسوان مواساتهم في هذا الحادث الأليم. وصرح هلال الدندراوي، نائب رئيس حزب التجمع، في بيان للحزب اليوم الخميس، إنه مع توالي وصول أعضاء المجلس الأعلي للقبائل العربية من سيناء ومطروح ومحافظات الصعيد إلي أسوان للمشاركة في تهدئة أحداث الأسبوع الدامي بين أبناء دابود وبني هلال صدر بيان اللجنة المختصة بالتهدئة بين طرفي النزاع بضرورة الالتزام الكامل بالتهدئة. وطالب حزب التجمع بضرورة توجيه الخطاب الإعلامي ليكون هادفاً للتهدئة والمصالحة والعمل علي رأب الصدع بين الطرفين، موضحاً أن التعزيزات الأمنية التي طوقت منطقة النزاع يجب أن تستمر خاصة في مناطق الصراع القبلي التي تعزل أبناء الوطن عن الدولة وتغنيها عن 'المواطنة' ومبدأ مدنية الدولة وتطبيق القانون علي الجميع، مما يؤدي إلي المزيد من التفكك الاجتماعي لهذه المجتمعات ويجعل الدولة لا تستطيع فرض سيادتها وهيمنتها خاصة في هذا الجزء الغالي من صعيد مصر، حيث الكيانات القبلية التي تتسم بالتنوع الاجتماعي والثقافي والعرقي والقبلي، مطالباً الحكومة بعمل عاجل علي أداء دورها التنفيذي لخطط التطوير والتنمية وفتح آفاق ومجالات الاستثمار وزيادة فرص العمل والتشغيل في أسوان التي يعاني شبابها من البطالة.