قدم الساعدي معمر القذافي الأعتذار للشعب الليبيي والحكومة والمؤتمر الوطني العام البرلمان علي ماقام به من زعزعة للامن والاستقرار في البلاد خلال الفترة الماضية قائلا ' كان الاجدر بي أن أساعد من اجل نهضة البلاد وما كان مني أان اقوم بمثل هذه الاعمال' مطالبا بالعفو عما فعله. وقال نجل القذافي المحبوس في طرابلس منذ شهر - في شريط مصور علي القناة الرسمية الليبية - ' أريد من قادة ليبيا والشعب والحكومة والمؤتمر الصفح الجميل الذي نادي به الدين الاسلامي ورسوله الكريم' ودعا جميع حاملي السلاح في ليبيا من الشعب الليبيي إلي ضرورة تسليم السلاح والا يكون السلاح الا بيد السلطة اي الجيش كما دعا إلي ضرورة الوحدة والمصالحة الوطنية من اجل نهضة البلاد. وطمأن الساعدي القذافي اخوته واسرته وقبيلته بانه يتمتع بصحة جيدة ويلاقي معاملة طيبة حسنة علي كافة المستويات سواء الماكل والرعاية الطبية وتابع قائلا ' إنه لو كان يعرف أن الأمور تسير بالبلاد هكذا لكان سلم نفسه منذ اليوم الأول مشيرا إلي أنه كان يسمع شيئا ويري شيئا آخر'. وأكد أنه لابد أن يعلم الجميع أن المعاملة جيدة لافتا الي أنه لم يكن يتوقعها نافيا تعرضه لاي ايذاء من قبل إدارة السجن وأن كل ما يقال عن تعرضه للكسر والايذاء هو محض افتراء يأتي ظهور الساعدي القذافي تفنيدا للشائعات حول إنتهاكات حقوقية طالته وبناء علي إذن من النائب العام سمحت ادارة مؤسسة الإصلاح والتأهيل بتسجيل هذه اللقاءات مع احتفاظها بحقها في مقاضاة كل من إتهمها زورا وبهتانا. وكانت السلطات الليبية قد تسلمت من النيجر الساعدي القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في الخامس من شهر مارس الحالي بعد أن فر في سبتمبر 2011 إلي النيجر التي منحته سلطاتها حق اللجوء لأسباب إنسانية وذلك قبل شهر علي مقتل أبيه وسقوط النظام. وتتهم السلطات الليبية الساعدي 'بالاستيلاء علي أملاك بالقوة حين كان يدير جامعة كرة القدم الليبية' وأصدرت 'إنتربول' بحقه 'مذكرة حمراء' لتوقيفة.