احتشد الآلاف من أهالي قرية أكياد التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقيةمسقط رأس القيادي بالتيار الشعبي الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية الأسبق لتشيع جثمانه بمقابر القرية، والذي توفي أول أمس. وكان جثمان الفقيد وصل من الصين قادماً علي متن طائرة تابعة لشركة 'مصر للطيران' قادمة من 'جوانجزو' بالصين، حيث كان في استقبل الجثمان حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وكمال أبو عيطة وزير القوي العاملة السابق، وتوجهوا لمقابر القرية لأداء صلاة الجنازة عليه وتشيعه إلي مثواه الأخير. وقال ربيع علي عزازي الشقيق الأصغر للفقيد: ' منذ طفولته كان كارهاً للظلم وينادي بتحقيق العدالة الإجتماعية لافتاً إلي أنه لم يبحث طيلة حياته عن الشهرة أو أية مكاسب مادية' قائلا: ' عاش فقيرا ومات فقيرا'. وتابع: 'عزازي اتخذ من الرئيس الرحل جمال عبد الناصر قدوة له وناضل ودخل معترك العمل السياسي منذ التحاقه بكلية الآداب بجامعة الزقازيق وكان أمين اتحاد الطلاب بالجامعة، ونادي الفقيد بالحرية وضرورة تطبيق العدالة الاجتماعية، وكان دائما معادياً للكيان الصهيوني ما تسبب في اعتقاله بعد أن عبر عن رفضه لمشاركة اسرائيل بالمعرض الدولي للكتاب'. وأضاف شقيق الفقيد: 'عزازي هو أول من تبني قضية الشهيد سليمان خاطر ابن قريته والذي قتل غدراً إرضاءً لإسرائيل حيث كان الفقيد قد أسس لجنة للدفاع عنه'.