نظم قرابة ال 20 شابًا وفتاه وقفه احتجاجيه ظهر اليوم الخميس، امام الديوان العام بمدينه الزقازيق، للمطالبه بتوفير الامن ومحاربه الارهاب ضد افراد الشرطه والجيش، الذي راح ضحيته قرابه ال16 شخصًا ما بين شهيد وجريح خلال الفتره الماضيه. حيث توجهت مجموعات شبابية حاملة صور شهداء الشرطة بالمحافظة إلي منزل الرئيس السابق محمد مرسي، للتظاهر تنديداً بحوادث اغتيالات التي تشهدها المحافظة محملين الإخوان مسئولية العنف والإرهاب بالمجتمع. وبدأت الوقفة اليوم الخميس، أمام منزل المقدم محمد عيد ضابط الأمن الوطني الذي اغتيل قبل أيام، تبعها توجههم لعدد من منازل شهداء الشرطة الآخرين، وحمل المشاركون صورهم وهتفوا ضد الإخوان. قال الشباب المتظاهر: ان الشرقية تفتقر للامن، مطالبين بسرعه ضبط الجناه مرتكبي حوادث القتل ضد ضباط الشرطه والامناء والافراد والجيش، وردد المشاركون هتافات مناهضه لجماعه الاخوان المسلمين والجماعات الارهابيه.كما طالب الأهالي بالقصاص للشهداء وسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمات عاجلة والتأكيد علي أن الشعب والجيش والشرطة سيظلون يدا واحدة ضد الإرهاب الغاشم الذي سيكون مصيره إلي زوال خلال الأيام القادمة. يذكر أن المحافظة شهدت خلال أقل من شهر استشهاد 8 من أفراد وأمناء الشرطة وضابط بالأمن الوطني وإصابة 5 من رجال القوات المسلحة بأعيرة نارية علي أيدي إرهابيين، وبينهم مقدم بالامن الوطني لقي مصرعه خلال الاسبوع الماضي بمدينه الزقازيق.