فنّدت الورقة البحثية المنشورة أوائل يناير الماضي بالدورية العلمية العالمية 'World Academy of science Engineering and technology' ما زعمه البعض من وجود ملاحظات علمية غير مردود عليها بشأن اختراع القوات المسلحة جهاز الكشف عن فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي 'C.fast'.br وقالت صحيفة الوطن المصرية انه قد وقّع علي الورقة البحثية التي حملت عنوان 'طريقة مبتكرة لتشخيص الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي 'فيروس سي' عن طريق إشارات كهرومغناطيسية: دراسة دولية متعددة' 5 باحثين هم: 'الدكتور جمال شيحة أستاذ الطب جامعة المنصورة، والدكتور وليد سمير، والدكتور زاهد عزام بمعهد بحوث الكبد، والدكتور سعيد حامد بجامعة أغاخان الباكستانية، والدكتور بريماشيش كار بمستشفي مولانا أزاد بالهند، والدكتور شيف سارين بمعهد علوم الكبد بالهند'. وأشارت الورقة إلي فكرة عمل الجهاز الذي يعتمد علي برمجته بالبصمة الوراثية 'DNA' للفيروس، للتعرف علي إصابة الأشخاص بمجرد اقترابهم من الجهاز بعد أن تنشأ قوي تجاذب بين الجهاز والمريض الحامل للفيروس بطاقة ميكانيكية داخل الجهاز، وأوضحت التفاصيل الكاملة للاختبارات المعملية، ومنها اختبار مدي حساسية الجهاز 'Sensitivity' باستخدام 'الملح' كأحد المواد الآمنة بتخفيف تركيز المادة بدءاً من 8x 10 - 3 سم3. وتمكن الجهاز من التعرف علي العينات التي تحتوي علي المادة حتي تركيز أقل من 8x 10 - 21 سم 3، ونجاح الجهاز في الكشف عن المادة وهي مختلطة بمواد أخري يؤكد إمكانية الكشف عن الفيروس والتعرف عليه في أي وسط يوجد به. وفيما يتعلق بطريقة عمل الجهاز، أوضحت الورقة البحثية أنه يتمكن من الكشف علي المرضي دون سحب عيّنة من الدم، ويحول الطاقة الميكانيكية إلي كهربائية لاستخراج المعلومات الإحصائية اللازمة، بجانب إمكانية الاتصال بالكمبيوتر. وشملت أماكن التجارب للجهاز داخل مصر 'مستشفيات وبنك الدم التابع للقوات المسلحة'، وبعض المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وتحديداً 'مستشفي الدمرداش الجامعي' و'جمعية رعاية مرضي الكبد بالمنصورة'. وأُجريت الاختبارات خارج مصر في فبراير 2011 في مستشفيات هندية وأمريكية، ووصلت نسبة تحقق الجهاز من المرضي الحاملين للفيروس إلي 100%، و97% للحالات غير الحاملة، وثبت أنه لا يُصدر أي إشعاعات ضارة بجسم المريض أو الفرد المستخدم للجهاز.