تجهر الألاف من اهالي محافظة الشرقية, داخل مسجد الفتح بمدينة الزقازيق, لوداع المقدم محمد عيد عبد السلام الضابط بقطاع الامن الوطني الذي طالته أيدي الأرهاب أمام منزله.امس, وسط هتافات تطالب بإعدام الأخوان ورحيلهم من المحافظة, وتؤدي حاليا صلاة الجنازة وكان الجثمان خرج من أحد المستشفيات الخاصة متوجها لمسجد الفتح للصلاة عليه وتشييعه في جنازة عسكرية عقب صلاة الظهر. وكشف مصدر أمني عن غياب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عن تشييع الجنازة، وأناب عنه اللواء محمد حبيب مساعد الوزير لمنطقة غرب الدلتا وسيشارك في تشييع الجثمان الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، واللواء سامح الكيلاني مدير الأمن.فيما شهدت شوارع الزقازيق تشديدات أمنية تحسبا لأي أعمال إجرامية أثناء تشييع الجثمان لمثواه الأخير. , وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية, قد تلقي إخطار من اللواء عصام جابر حكمدار الشرقية, يفيد أثناء عودة الرائد محمد عيد الضابط بقطاع الأمن الوطني بالزقازيق, 40 سنة لمنزله بميدان القومية, وبالقرب من منزله وأثناء نزوله من سياراته تم إصابته من قبل مجهولين بعدد 4 طلقات بالطن, وتم نقله لمستشفي التسير لأجراء عملية له ولكنه توفي, وأنتقلت نيابة قسم ثاني الزقازيق, برئاسة محمد عبد الودود للمستشفي لمعانية الجثة, وأمرت بالتشريح لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن عقب الأنتهاء من الصفة التشريحة