أغلق العاملون بمستشفي الأحرار بالزقازيقبالشرقية، أبواب المستشفي بالجنازير، وقاموا بمنع بعض المرضي والأطباء من الدخول، ذلك في إطار إضرابهم عن العمل للمطالبة بالتثبيت والحد الأدني للأجورحيث واصل موظفو المستشفي اضرابهم عن العمل لليوم الثاني علي التوالي، للمطالبه بالحد الادني للاجور وتثبيت بعضهم، مما اصاب المستشفي العام بحاله من الفوضي، وتضرر بعض المرضي من عدم العنايه بهم، ورفض دخول آخرين بقسم الاستقبال. قال احد الاشخاص ان شقيقه عجز عن تلقي العلاج بالمستشفي العام بعد رفض استلام تذكره دخوله، بسبب اضراب الممرضات والعاملين وبعض الاداريين، مؤكدًا ان هناك حاله من الفوضي والشجار بين اهالي المرضي والموظفين بالمستشفي الذين رفضوا تقديم الخدمه حتي تحقيق مطالبهم، واضاف ان هناك ابوابًا مغلقه تماما في وجوه المرضي. واشارت فاطمه عيد احدي المضربات ان راتبها لا يتعدي ال570 جنيها وتعمل منذ 4 سنوات دون تثبيت، ومازالت تعاني من اذمه ماليه، تنفق خلالها نصف راتبها في المواصلات للوصول للمستشفي الكائن خارج مدينه الزقازيق.من جانبه، قام الدكتور السيد الغمري مدير المستشفي والقيادات الطبية بمحاولة احتواء الأزمة، وإقناع العاملين من عمال وتمريض وموظفين من فتح الأبواب لتمكن المرضي من الدخول.وأوضح مدير المستشفي في تصريح خاص، أن المضربين هم من المتعاقدين علي نظام الخاص ووزارة المالية هي المسئولة عن التثبيت، أو صرف الحد الأدني للأجور، مشيرا إلي أن المحافظ أجري اتصالًا هاتفيًا بالوزارة لتوصيل شكواهم. ومن جانبه قال الدكتور عصام عامر وكيل اول وزاره الصحه بالشرقية'، ان المضربين لم يغلقوا ابواب المستشفي امام المرضي وجميع الاقسام تعمل بكفاءه جيده، مشيرًا الي ان المضربين هم من العاملين علي درجه وظيفيه مؤقته تتبع وزاره الماليه، واكد حل المشكله قريباً بعد تدخل الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، الذي طلب من وزير الصحه تثبيت العماله المؤقته ومنحهم الحد الادني للاجور طبقا لميزانيه وزاره الماليه.