عقد المجلس الأعلي للجامعات اجتماعا اليوم الخميس برئاسة الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي, وأقدم رؤساء الجامعات, فيما اعتذر الدكتور حسام عيسي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي عن الحضور بسبب وفاة شقيقه. وناقش المجلس استعدادات الجامعات لبدء الدراسة للفصل الدراسي الثاني يوم 22 فبراير الجاري, وذلك من حيث صيانة المنشآت والمعامل والورش والمدن الجامعية وإعلان الجداول الدراسية, وتأمين العملية التعليمية. كما استعرض المجلس إجراءات تفعيل بروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي والداخلية والمجلس الأعلي للجامعات, لاتخاذ التدابير اللازمة فيما بينهم لضمان استقرار وتأمين العملية التعليمية داخل الجامعات الحكومية, مع تواجد الشرطة خارج أسوار الحرم الجامعي, مع الاستعداد للتدخل السريع في حالة تعرض الجامعات لأي حالات شغب أو اعتداءات من أي عناصر خارجية, وذلك بناء علي طلب رئيس الجامعة أو من يحل محله. وقرر المجلس السماح لوحدات الأمن الإداري بالجامعات بتفتيش سيارات رئيس الجامعة ونوابه وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين, وذلك في إطار الحفاظ علي تأمين العملية التعليمية داخل الجامعات. وأكد المجلس علي قراره السابق بعدم السماح بتنظيم أية فعاليات سياسية داخل الجامعات لدعم أي مرشح رئاسي أو برلماني في الانتخابات القادمة, وأن يكون موقف الجامعات حياديا مع جميع المرشحين. كما ناقش المجلس الإجراءات الاحترازية بشأن الإنفلونزا الموسمية, والإجراءات التي ستتخذ بالتنسيق بين الجامعات ووزارة الصحة عن طريق اللجنة القومية لمكافحة العدوي التي تشكل لجانا فرعية للمرور علي المنشآت والمدن الجامعية للتأكد من توافر جميع مقومات مكافحة العدوي, ورفع تقارير بهذا الشأن لرؤساء الجامعات لتوضيح الحالة العامة بكل جامعة لاتخاذ القرارات اللازمة. ووافق المجلس علي اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاملة الأطباء والصيادلة المعينين بالمستشفيات الجامعية ومستشفيات الطلاب والإدارات الطبية بالجامعات, أسوة بما تم للأطباء والصيادلة بوزارة الصحة وسيتم مخاطبة مجلس الوزراء بهذا الشأن.