أعلنت وزارة الداخلية الروسية أن رجل أمن ومدرسا لقيا مصرعهما اليوم في مدرسة تقع شمال شرق موسكو برصاص مسلح تبين أنه أحد التلاميذ. وأكدت الوزارة تحرير جميع الرهائن الذين كان يحتجزهم المسلح في إحدي الغرف الدراسية، واعتقال المسلح نفسه. ونقل شرطي آخر أصيب برصاص المسلح الي مستشفي لتلقي العلاج. وقالت الدائرة الصحفية التابعة لوزارة الداخلية: 'تم اعتقال تلميذ أحد الصفوف العليا الذي تسلل الي المدرسة رقم 263 وبحوزته سلاح. وتم تسليمه لممثلي هيئة التحقيق'. هذا وقال متحدث بإسم إدارة المنطقة الشمالية الشرقية لمدينة موسكو إن المسلح وافق علي إطلاق سراح الرهائن والاستسلام استجابة لطلب والده الذي وصل الي مبني المدرسة. في الوقت الذي تحدثت فيه وسائل الإعلام عن وجود خلاف بين التلميذ ومدرسيه دفع به الي حمل السلاح، أكد المتحدث أن التلميذ كان متفوقا في الدراسة. هذا ونقلت وسائل إعلام روسية عن شهود عيان أن المسلح اقتحم المدرسة ظهر اليوم وطلب من الحارس اقتياده الي إحدي الغرف، حيث كان يجري درس في علم الأحياء حضره أكثر من 20 تلميذا في الصف العاشر. وفي طريقه الي الصف، أطلق التلميذ المسلح النار علي أحد المدرسين الذي توفي لاحقا. وبعد وصول الشرطة الي مكان الحادث أطلق المسلح النار علي رجال الأمن من النافذة، الأمر الذي أدي الي إصابة اثنين من عناصر الأمن بجروح، توفي أحدهما لاحقا. وفرضت الشرطة طوقا أمنيا حول المبني، بينما هرعت سيارات الإسعاف الي مكان الحادث بالإضافة الي مروحية تابعة لوزارة الطوارئ الروسية. وتم إجلاء جميع التلاميذ من المدرسة، بينما أكدت السلطات أنهم جميعا بخير.