قال اليوم 'طارق فوده ' نقيب المحامين بالمنيا أن هناك فئتين من الشعب المصري ما زالت حقوقهما مهضومة منذ أكثر من 30 عاماً وهما فئة الفقراء ومحدودي الدخل وفئة المحترمين البعيدين عن نظام مبارك ومرسي مضيفا أنها إذا أعيدت هذة الحقوق لهذه الفئات سيستحق الرئيس القادم أن يقود مصر فالفئات المستفيدة من الفترة الحالية هم أصحاب النفوذ و السلطة. و ذكر نقيب المحامين إلي أن إسرائيل تحكمها مؤسسه عسكريه كامله ولكنها ناجحه في عدة نواحي ليست موجوده في مصر فدولة إسرائيل يسيطر عليها الفكر العسكري خارج حدودها و تؤمن بفكرة الهيمنه وعدم إحترام الحريات والحقوق أما في الداخل فهي تمارس مع شعبها الديمقراطيه بكافة صورها ويتمتع المواطن الإسرائيلي بكافة حقوقه المدنيه كاملة لكن في الحقيقي أشك أن هذا الفكر موجود بالمؤسسه العسكريه المصريه حتي الأن. جاء ذلك في ندوة نظمها مركز الحريات والحصانات لحقوق الانسان بالمنيا بالتعاون مع المجموعه المتحده للمحامين ندوه عن تفعيل مواد الحريات بدستور 2014 بعد الإستفتاء عليه وإقراره وحاضر فيها كلاً من طارق فوده نقيب المحامين بالمنيا, ومحمد أبو الجود المحامي و أمين حزب المؤتمر بالمنيا, ومحمد الحمبولي مدير مركز الحريات والحصانات بالمنيا و عبر فودة عن إعجابه بقرار نجاد البرعي بإستقالته من المجلس القومي لحقوق الإنسان إعتراضاً علي تجاوزات صدرت من الشرطه وأيضا سوء معاملة المواطنين بالأقسام وضعف دور المجلس في مواجهة ذلك. واختتم فودة حديثه بان الشعب المصري عليه ان يفوض شخصا سواء في الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية التي تعد اولي الخطوت علي الطريقة الديمقراطية وخارطة الطريق الجديدة التي يدعو لها النظام الحالي في مصر.