قررت محكمة جنايات الأحداث ببورسعيد، اليوم الأحد، برئاسة المستشار أحمد حمدي، تأجيل جلسة النطق بالحكم علي قتلة الطفلة ''زينة'' إلي 16 فبراير 2014 لعدم حضور المتهمين. وتواجد المئات من أسر القتيلة ''زينة'' بمحيط قاعة المحكمة، مرددين هتافات مطالبة بإعدام المتهمين وحاملين صور ''زينة'' عليها عبارات ''حق زينة مش هيضيع''، ''العدل يعني القصاص''. كانت محكمة جنايات الأحداث، قررت تأجيل جلسة النطق بالحكم علي قتلة الطفلة ''زينة''، من جلسة 29 ديسمبر الماضي إلي جلسة اليوم، للمداولة في الطلب المقدم من محامي أسرة ''زينة'' بشأن التشكيك في سن المتهم الأول محمود محمد محمود كاسبر '17 سنة'، بدعوي تجاوزه ال18 عاماً، إلي جلسة 26 يناير من العام المقبل. واعترضت شيماء والدة زينه بشدة علي عدم احضار المتهمين والقت باللوم علي الشرطه وهتفت بحق ابنتها وقررت بعد خروجها من محكمه بورسعيد الخروج في مسيرة كما قررت الاعتصام والجلوس في تقاطع شارعي محمدعلي والثلاثيني لاعتراضها علي تاجيل حق ابنتها وطالبت بالقصاص الفوري والعادل من المتهمين وعقب النطق بالحكم اندلعت مشاجرات داخل المحكمه بعد سماع تاجيل القضيه وهتافات عاليه الصوت ضد الامن والداخليه والقضاه وسادت حاله من الفوضي بالمحكمه اعتراضا علي تاجيل الحكم وعدم حضور المتهمين. وطالب اهالي بورسعيد الذين تواجدوا امام قاعه 3 داخل محكمة بورسعيد بالقصاص للطفله زينه واعدام المتهمين في ميدان عام وكان النائب العام المستشار هشام بركات، قد امر بإحالة قاتلي 'زينة عرفة حسن' طفلة بورسعيد إلي المحاكمة الجنائية، بعد أن انتهت النيابة العامة من التحقيق في الواقعة، والذي تلقت به إخطارا في 13 نوفمبر الماضي، بالعثور علي جثة الطفلة بمنور العقار الذي تقطن به. وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمين وهما محمود محمد محمود وعلاء جمعة عزات، قد استدرجا الطفلة المجني عليها البالغ عمرها خمس سنوات، إلي سطح العقار في الطابق الحادي عشر، بعد أن طلبا منها الصعود إليه للهو معهما فاستجابت لثقتها وسبق معرفتها بهما إذ يقيم المتهم الأول بذات العقار، ويعمل الثاني حارسا له، ثم تناوبا الاعتداء عليها وألقيا بها من سطح العقار إلي داخر 'المنور' للتخلص منها خشية أن تفضح أمرهما.