أسعار الذهب اليوم والسبائك وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات السبت 5 أكتوبر 2024    «تايم لاين».. حزب الله يشن 23 هجوما على قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال 24 ساعة    أوجسبورج يهزم مونشنجلادباخ بالبوندسليجا    مدرب إسبانيا: أحمق من لا يهتم بفقدان استضافة المونديال    ميدو: أكبر غلطة عملها الأهلي هي دي.. والجمهور حقه يقلق (فيديو)    تحذير هام من الأرصاد للسائقين أثناء القيادة على الطرق الزراعية و السريعة    اليوم.. محاكمة إمام عاشور في الاعتداء على فرد أمن بالشيخ زايد    دونالد ترامب: على إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية    عاجل - عمليات "حزب الله" ضد الجيش الإسرائيلي "تفاصيل جديدة"    بلومبيرج: البنتاجون سينفق 1.2 مليار دولار لتجديد مخزون الأسلحة بعد هجمات إيران والحوثيين    رئيس شعبة الدواجن: مشكلة ارتفاع أسعار البيض ترجع إلى المغالاة في هامش الربح    عودة خدمات إنستاباي للعمل بعد إصلاح العطل الفني    فرص عمل وقرارات هامة في لقاء وزير العمل ونظيره القطري، تعرف عليها    مصدر يكشف أزمة جديدة قد تواجه الزمالك لهذه الأسباب    "تم فرضهم عليه".. تصريحات صادمة من وكيل أحمد القندوسي بشأن أزمته مع الأهلي    جيش الاحتلال يوجه إنذارًا عاجلًا بإخلاء مبنى في شويفات الأمراء    ترامب يطالب اسرائيل بالقضاء على المواقع النووية الإيرانية    حقيقة وفاة الإعلامي جورج قرداحي في الغارات الإسرائيلية على لبنان    وائل جسار يعلن علي الهواء اعتذاره عن حفله بدار الأوبرا المصرية    سلوفينيا تقدم مساعدات عينية لأكثر من 40 ألف شخص في لبنان    عاجل - حقيقة تحديث « فيسبوك» الجديد.. هل يمكن فعلًا معرفة من زار بروفايلك؟    عمرو سلامة يختار أفضل 3 متسابقين في الأسبوع الخامس من برنامج «كاستنج»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 5-10-2024 في محافظة البحيرة    ضربة قوية ل الأهلي قبل مواجهة الهلال في دوري روشن    حرب أكتوبر.. أحد أبطال القوات الجوية: هاجمنا إسرائيل ب 225 طائرة    مدير سيراميكا عن – مفاوضات الزمالك مع أحمد رمضان.. وتفضيل عرض بيراميدز على الأبيض ل أوجولا    صحة المنوفية: تنظم 8365 ندوة على مستوى المحافظة لعدد 69043 مستفيد    الكشف ب 300 جنيه، القبض على طبيبة تدير عيادة جلدية داخل صيدلية في سوهاج    أعراض الالتهاب الرئوي لدى الأطفال والبالغين وأسبابه    إجراء تحليل مخدرات لسائق أتوبيس تسبب في إصابة 8 أشخاص بالسلام    تناولتا مياة ملوثة.. الاشتباه في حالتي تسمم بأطفيح    الحوار الوطني| يقتحم الملف الشائك بحيادية.. و«النقدي» ينهي أوجاع منظومة «الدعم»    الكويت.. السلطات تعتقل أحد أفراد الأسرة الحاكمة    لمدة 12 ساعة.. قطع المياه عن عدد من المناطق بالقاهرة اليوم    تفاصيل مرض أحمد زكي خلال تجسيده للأدوار.. عانى منه طوال حياته    عمرو أديب عن مشاهد نزوح اللبنانيين: الأزمة في لبنان لن تنتهي سريعا    ندى أمين: هدفنا في قمة المستقبل تسليط الضوء على دور الشباب    دعاء قبل صلاة الفجر لقضاء الحوائج.. ردده الآن    عمرو أديب عن حفل تخرج الكليات الحربية: القوات المسلحة المصرية قوة لا يستهان بها    اندلاع حريق داخل مصنع بالمرج    حبس تشكيل عصابي متخصص في سرقة أسلاك الكهرباء واللوحات المعدنيه بالأأقصر    معتز البطاوي: الأهلي لم يحول قندوسي للتحقيق.. ولا نمانع في حضوره جلسة الاستماع    «مش كل من هب ودب يطلع يتكلم عن الأهلي».. إبراهيم سعيد يشن هجومًا ناريًا على القندوسي    هيغضب ويغير الموضوع.. 5 علامات تدل أن زوجك يكذب عليكي (تعرفي عليها)    لمدة 5 أيام.. موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2024 وحقيقة تبكيرها (تفاصيل)    عز يرتفع من جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 5 أكتوبر 2024    رئيس جامعة الأزهر: الحروف المقطعة في القرآن تحمل أسرار إلهية محجوبة    الجيش الأمريكي: نفذنا 15 غارة جوية على أهداف مرتبطة بجماعة الحوثي اليمنية    المصرية للاتصالات: جاهزون لإطلاق خدمات شرائح المحمول eSim    البابا تواضروس الثاني يستقبل مسؤولة مؤسسة "light for Orphans"    «ممكن تحصلك كارثة».. حسام موافى يحذر من الجري للحاق بالصلاة (فيديو)    تفاصيل الحلقة الأولى من "أسوياء" مع مصطفى حسني على ON    رشا راغب: غير المصريين أيضًا استفادوا من خدمات الأكاديمية الوطنية للتدريب    تناولت مادة غير معلومة.. طلب التحريات حول إصابة سيدة باشتباه تسمم بالصف    عظة الأنبا مكاريوس حول «أخطر وأعظم 5 عبارات في مسيرتنا»    بمشاركة 1000 طبيب.. اختتام فعاليات المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية    أذكار يوم الجمعة.. كلمات مستحبة احرص على ترديدها في هذا اليوم    «وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ».. موضوع خطبة الجمعة اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس حزب الثورة مستمرة ل 'الأسبوع' مصر قادمة بالجميع الآن قد عرفنا الطريق ولن نعود للوراء مرة أخري

الأستاذ 'محمد شبانة' رئيس حزب الثورة مستمرة يعتبر من أبرز السياسيين الذين ذاع صيتهم في الفترة الأخيرة خاصة بعد تأسيس حزب الثورة مستمرة فهو رئيساً للحزب بجانب وظيفته محامي بالنقض.. فلم يكتف بمهنة المحاماة وعقد العزم أن يكون له دور كبير في الحياة السياسية بمصر، حيث فاز بالإنتخابات
البرلمانية في الدورة التي لم تستمر طويلاً.
وفي ظل تلك الأحداث الجارية وبعد انتهاء الإستفتاء علي الدستور ونجاح الدستور الجديدركان لابد أن نقترب منه أكثر ونتعرف منه عن دور الحزب في الفترة القادمة وموقفه من كل من الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية، فكان ل 'الأسبوع' هذا الحوار معه: -
- في البدايه ماهو رأي حضرتك في ثورة 30 يونيو وما حدث فيها؟
الاجابه علي هذا السؤال تقتضي النظر إلي 30\6 باعتبارها لم تكن نبتا شيطانيا، ولكن30\6هي امتداد ل25يناير، ففي 25يناير ثار الشعب المصري ضد نظام له معالم وله سمات وقسمات، سماته أنه انحاز داخليا الي
طبقة رجال الاعمال علي حساب الفقراء وأن الدوله تخلت عن دورها الكامل لصالح الجمعيات الاهليه وتركت المشروعات التنويه التي تستهدف أبعاد اجتماعيه لعشوائيات الافراد، ترتب علي ذلك ازداد الفقير فقرا وازداد الثري ثراءا، فخلقت مجتمعا تآكلت فيه الطبقه الوسطي، خارجيا تحولت مصر الي وسيط مابين الامه وأعداءها فغاب عن مصر فكرة الضوء، كل هذه العلامات ثار عليها الشعب المصري باعتبار أن هناك جيل من الشباب اطلع وتواصل اجتماعيا مع الخارج والداخل ووصل الي قناعه ان الجهل والفقر والتخلف ليس قدر مكتوب علي مصر وان امكانيات الناس علي أرض مصر وخصوصا
شبابها قادر علي أن ينافس ويقدم للحضاره الانسانيه نموزج جديد، علي هذه الاسس قام الشعب المصري في25يناير في طليعته يعلن أهداف التي تمثلت في عيش وحريه وكرامه وعداله اجتماعيه، العداله الاجتماعيه كانت صلب هذه المطالب ولم يعد أحد يقبل فكرة الاهانه، الحقيقه أن بعد25يناير وبعد سقوط حسني مبارك في 11\2 تولي الامر المجلس الاعلي للقوات المسلحه بالاتفاق مع الاخوان قولا واحدا، لأن المسائل السياسيه والقرارات لم تكن تصدر الا بالاتفاق مع الاخوان ولم يكن هناك مايتعارض مع قناعات الاخوان وكان مايعي به الاخوان يتم، تقلص دور مصر في الخارج وفي الداخل
ظلت العلامات كما هي، ظلت فكرة المال المنهوب قائمه في الجيوب متخمه في الكروش، ظلت فكرة مطاردة عناصر الفساد غائبه عن أجندات الحكم وليس أجندات الثوره وبدأت حاله الانقسام في المجتمع المصري من19مارس حين كان هناك مايسمي بالتعديلات الدستوريه، بموجب هذه التعديلا الدستوريه اتيح لهم ان يصدروا مايسمي بالاعلان الدستوري التي جري عليه انتخاب المؤسسات، فبنيت المؤسسات في عشوائيات سياسيه، انتخب مجلس شعب لا يعرف اختصاصاته، انتخب مجلس شوري لا يعرف صلاحياته، انتخب رئيس جمهوريه علي اعلان دستوري، ثم بموجب هذه الخط جري تشكيل لجنة الخمسين لوضع
الدستور الذي بدا وأنه دستور فئه وليس دستور شعب، وكأن الثوره قد اختطفت، عند هذه الامر خرج الشعب المصري يقرر أن حالة السيوله الموجوده في الشارع لن يستطيع أحد أن يتقيها ولن يستطيع فصيل أو حتي نخبه أن تختطف الثوره لأهداف غير أهداف ثورة25يناير، في الحاله دي مصر تواجه مخاطر في منتهي الاهميه تهدد وجود الدوله وتهدد حياة الناس من أهمها وانت تعرف بالطبع أن آفة النظام السابق هي التبعيه والارتماء في أحضان الغرب والبقاء في بيت الطاعه الامريكي، نتيجة غياب الدور المصري جري اللعب علي مصر من خلال ماء النيل الذي هو مصدر الحياه وجري مد النفوذ
الامريكي الصهيوني في دول منابع النيل لخنق مصر حياة واراده وبالتالي وجودا، باقي مسأله خلقت نوع من الانقسام المصري بين المسلم والمسيحي، بين المسلمين بين الليبرالي والعلماني وغيره وانتشرت موجات التفكير حتي أنه لم يعد هناك قبول للآخر، هددت النسيج الوطني، عشان كده المخاطر دي دعت الناس أن تخرج من جديد في30\6لتسترد الثوره وتعيد من جديد ماقام به الشباب في محمد محمود لما قالوا الدستور أولا، تعالوا نضع دستور يتم علي أساسه قياس حقوق الافراد بعدا ومستوي واتجاه آخذين في الاعتبار المخاطر التي تهدد الدوله المصريه.
- ومارأيك في من يقول
أن ثورة 30 يونيو ليست ثورة وإنما هي انقلاب؟
تتوقف علي الفهم، ان شئت أن تسميها انقلاب ف25يناير انقلاب لأنه تغيير السلطه بغير الطريق الذي رسمه القانون هي الثوره، تغيير السلطه بالطريق الذي رسمه القانون يسمي تغيير داخلي، الانقلاب من داخل النظام علي أركانه ده انقلاب، في 30\6خرج الشعب بكثافه شديده ولامس قصر الاتحاديه وكانت الثوره في كل الميادين وليست عند قصر الاتحاديه، باقي مسألة القوه الخشنه الي من تنتمي؟مساء30\6لم يعد هناك شرعيه منتخبه لأن الناس خرجت من شرعية الصناديق وتحولت من ورق الي بشر في الشارع يطالب باسترداد الثوره وسقوط
حكم المرشد، عندما وصلوا الي هذا الحد يسمي هذا في الفقه السياسي حق مقاومة الطغيان وفي الفقه الاسلامي حق الخروج علي الامام، ويسمي في الدساتير حق الافراد والجماعات في مقاومة السلطه الجائره، عند هذه الحدود لم يعد هناك رئيس قائم، لم يعد هناك دستور قائم باعتبار خروج الناس بكثافه اسقط الشرعيه االتي آلت للمسائل الدستوره، القول بغير ذلك يساوي مصادرة حق الافراد في أن تثور، مصادرة حق الشعوب في أن تقاوم الطغيان، وحق مقاومة الطغيان مقرر في الفقه الدستوري العالمي لم يختلف عليه أحد، انما وصفها بأنها انقلاب بص علي طول من انقلب علي من؟يعني لو
خيرت الشاطر عزل محمد مرسي، هذا يسمي انقلاب لأنه من ذات النظام، لو أن المرشد أقصي الاثنان واعتلي هو الحكم يسمي انقلاب لأنه في ذات النظام، اما خروج الناس لايستطيع غصيل أو تيار بعينه أن يقول أنه أخرج الجماهير أو تصدر المشهد لأنه في كل الاحوال دي حركه شعبيه توجت بازالة هذه الجمل الاعتراضيه واعادة النظر مرة أخري في مسألة ان الدستور أولا، وفكرة كييفية طرق أبواب المستقبل؟عشان كده في الوثيقه الدستوريه التي جري الاستفتاء عليها، جري التأكيد علي أهم معالم المشكله، احنا مشكلتنا فين؟مشكلتنا اننا في فتره طويله جري اللعب بنا مابين التعليم
الخاص والتعليم الاجنبي والتعليم العام، وهذا أفرز مجتمع لايتحدث ثقافه واحده، تعلم الناس في منابر مختلفه، أصبح كل له دراسته، بقي فيه قيمه مختلفه ومناهج مختلفه يقاس علي أساسها جهد الافراد، أن تجد في النهايه ثقافات مختلفه بين الناس تهدد فكرة وحدة النسيج المصري، الآن لا فرق بين مسلم ومسيحي، الآن لافرق بين التيارات السياسيه المختلفهمن أقصي اليمين الي أقصي اليسار، نتنافس جميعا فيما ينفع الناس، من هنا نبدأ.
- ماهي رؤيتك لخارطة الطريق التي أعلنها الفريق السيسي يوم 3 يوليو الماضي؟ وهل تسير في مسارها الصحيح؟
خارطة الطريق لم تبدأ
قي3\7 وإنما بدأت أيام مرسي منذ أن دعا المجلس الاعلي للقوات المسلحه الي حوار وطني للخروج من حالة الانقسام الذي يهدد أركان الدوله، رأت القوات المسلحه بفهم استراتيجي أن هناك مخاطر شديده في هذه االانقسام الحادث في الشارع وفي السلطه فدعا أعتقد في تاريخ سابق تقريبا في شهر 11لحوار، أصدر الرئيس مرسي قرارا بالغائه، ثم عادت الامور وقت ان امتد الاحتقان الي آخره. س رفضه الرئيس مرسي باعتباره تدخلا للمؤسسه العسكريه في الشؤون السياسيه ج المؤسسه العسكريه يجب أن تتدخل عندما يكون هناك تهديد لأركان الدوله، والا أصبحنا نتحدث عن جيش جري استيراده من
الخارج، أو شركه خاصه لاتنتمي لهذا الوطن، وقت ماالوطن ده يضيع الشركه الخاصه دي تنقل أعضاءها علي الاردن مثلا، وهذا غير صحيح لأن المؤسسه العسكريه نشأت من أيام محمد علي في ذات النسيج الشعبي يحكمه قانون التجنيد الاجباري، ليس هناك أحد في مصر الا وهو خارج من المؤسسه العسكريه لذلك نستطيع أن نقول أنها درع نبت من عنديات العشب، لأن حضرتك تخلص الجامعه تدخل الجيش بقيت عسكر تطلع من الجيش بقيت مدني تدعي الي التعبئه بقيت عسكر خلصت التعبئه بقيت مدني، ولا تستطيع الفكاك من هذا الموضوع، لايمكن أن تقول أن هناك عسكر الا اذا قلت ان هناك شركه تتولي حماية
المكان لا علاقه لها بأمر الوطن، لما اقولك المخاطر شديدة الخطوره في النفوذ الصهيوني وتوابعه لأن الصهيوني مش اسرائيل بس هناك من بني جلدتنا صهاينه راحوا يهددون الحياه علي أرض مصر عن طريق ماء النيل، وأن هناك عجز المؤسسه الحاكمه عن تفهم الموضوع، ماتقوليش ماليش دعوه، نشرب جميعا من هذا المكان، وماتقوليش لما يتهدد الامن الاقليمي المصري فيما يتعلق بسيناء أو ليبيا انت مالكش دعوه، لأنه في الآخر انت ابن هذا التراب، وابن هذا الوطن واللي هيموت في الحالتين اخوك أو ابنك أو اختك، ضابط القوات المسلحه متجوز مدنيه، وينجب مدني، وولاده بيروحوا المدرسه
بهذا الشكل، فهو جزء من النسيج الوطني لايمكن انك تقول مالناش دعوه بالشأن الوطني، خصوصا عندما يتعلق الامر بتهديد أركان الدوله. س هل نسير الآن في مسار صحيح لخارطة الطريق؟ ج عندك ملامح خمسه تقدر تقيس عليها الاوضاع، سيبك بقه من الشكل المدني للحكومه، الحكومه قويه أو ضعيفه لك مأخذ علي وزير، انما بص علي5حاجات تقدر تشوف ادارة المرحله الانتقاليه وهو الضبعه، محور قناة السويس دوله لأن ده كان خلافنا مع الاخوان المسلمين يعني محور للمال العام مش للمال الخاص حتي الافراد، ولا للمال الخاص المصري، ولا للاستثمار الاجنبي باعتباره أهم ممر مائي في
العالم، اعادة النظر في التركيب السكاني لسيناء وتوابعه من فعل الامن القومي، موضوع مياه النيل، وموضوع كسر احتكار السلاح، هذه المسائل تستطيع أن تقول من خلالها أنه استطاعت عجلات الثوره المصريه أن تكون علي الشريط الصحيح للسكه الحديد.
- كيف تقيم نتيجة الإستفتاء علي الدستور؟
نتيجة الاستفتاء في ظل الجو المحتقن الغاضب الذي جري فيه صياغة الدستور، كنا نتمني طبعا أن يشارك كل مكونات المجتمع في صياغة الوثيقه الدستوريه، سعي واضعو الوثيقه الي أن يتوافقوا بقدر المستطاع، لذلك تستطيع أن تقول أن هذه الوثيقه أساس يمكن البناء عليه في المستقبل
خصوصا بعدما المست العلم والتعليم والبحث العلمي والتنميه المستدامه، ملامح لهذا المشروع وفكرة العدل الاجتماعي في هذه الوثيقه، المسأله التانيه أن خروج الناس بهذه الكثافه يؤكد أن ا لضمان الحقيقي للثوره المصريه كي لاتضل الطريق وكي لاتخطيء وكي لايتم اختطافها مرة ثانيه وكي لايتم مصادرة ارادة الشعوب هو بقاء العشب في حالة سيوله، يستطيع أن يحرج في استفتاء يقول نعم أو لا، يستطيع أن يخرج في مظاهرات يقول نعم أولا، يستطيع أن يراقب آداء الحكومه وأن يراقب ذات المؤسسات التي انتخبها فيما يتعلق بمجلس الشعب أو المحليات أو رئاسة الجمهوريه ليصبح
الفهم الصحيح دلوقتي كل النخب نقول لا تركزوا علي عبادة الافراد، ولا تحويل الافراد الي طواغيت، ولكن اتكلموا في ملامح مشروع قومي يلتف حوله الناس، ومن يعرض هذا المشروع ليصبح هذه هي الوثيقه بين الشعب وبين من يتقدم للرئاسة الجمهوريه، وهذه هي الشرعيه الحقيقيه والوحيده لانتخابه و بقاؤه، لذلك لايجوز لأي رئيس منتخب أن يقول أنا جاي بالصندوق ماامشيش الا بالصندوق، مابيني وبينك هذه الوثيقه وهذا البرنامج الذي ينبني مشروعات استرداد مصر ودورها واطلاق طاقات الناس لتقدم مصر النموزج الحضاري والانساني المهيئه له والمؤهله به، عند هذه الحدود تستطيع
أن تقول أن الرئيس القادم هو الرئيس المشروع وليس الرئيس الفرد.
- بالنسبه لحزب الثورة مستمرة ممكن توضيح لبرنامج الحزب والأيدلوجية التي يرتكز عليها؟
احنا حزب قومي يري أن مصر جزء من الامة العربية تسعي لوحدتها، يري أن مصر إفريقيه عربية إسلامية ويري أن في الحضارة العربية الإسلامية أساس صحيح لأن تتقدم الأمه وتطرح رسالة إنسانية تقوم علي فكرة الإحترام المتبادل بين الأمم من منطق الراشد المتميز وليس من منطق التابع، احنا داخليا نقدم العدل الاجتماعي أساسا، ونتخذ العلم سبيلا ووسيله واحده ووحيده في طرق أبواب المشكلات بشكل
صحيح، نؤمن بتفعيل طاقات شعب مصر وابنائه لخدمة التقدم علي أرضه، نحن مع الدوله المتداخله في المسأله الاقتصاديه ولا نعترف أن يترك الافراد لاقتصاد السوق الحر يفعل بالافراد مايريد، نري أن هناك مسائل لايجب المساس بها ولا يجب أن تترك للعرض والطلب وهي السكن والتعليم والبحث العلمي والصحه، هذه مسائل اساسيه وتعني اننا منحازون الي طبقات الشعب الكادحه.
- كيف سيخوض الحزب الإنتخابات البرلمانية القادمة؟
سنسعي إلي أن نمد ايدينا مع باقي الاحزاب التي التقي معنا علي ذات الاسس، لكي لانتنازع في الدوائر وسنسعي بشكل واضح ان يكون أساسنا
برنامج انتخابي في الدوائر يتم انتخاب الناخبين علي أساسه، محاولة لتنحية فكرة القبول الشخصي أو الرفض الشخصي للافراد أو القبليات أو منطق العائلات، نريد للثوره المصريه أن تستمر بهذا المعني، ونريد أن يكون الخلف السياسي تنافس فيما ينفع الناس حول برامج وأفكار، ونسعي أن نرتفع بشأن العامه الي أن تراقب معني البرنامج وتراقبنا باعتبار ان العشب هو مصدر السلطات.
- أيهما تفضل النظام الفردي أم نظام القوائم؟
أري الجمع بين النظامين في هذه المرحله وصولاً أن تكون الإنتخابات فيما بعد بنظام القائمه، وهذا في تصوري لأن النظام الفردي بيطغي
عليه فكرة القبول الشخصي أ والبعد الشخصي بين الناخب والمرشح، البعد القبلي، عناصر المال السياسي، لأن القاعده في الفقه الاسلامي يقول الامام محمد عبده'ان الذين يستأثرون بأموال المسلمين انما يحرضون الناس علي الكفر لأن من لا يجد رغيف الخبز يعبده أو يعبد من يعده له' ونحن في مجتمع تكرس في جزء كبير منه علي مدي فترات نهب الثروات، ثالوث اللعنه المقدس الجهل والفقر والمرض في شكل المدد للنظام وشكل المدد للجماعات وشكل المدد للتطرف، ويظل كل المشروعات التنمويه السياسيه مرتبطه بالخلاص من هذا الثالوث لكي تقف مصر من جديد مرفوعة الهامه تقدم للحضاره
الانسانيه رساله بلا ابعاد متعلقه بالتبعيه وبلا استغلال واحنا كان لنا دور سابق في هذا الكلام، احنا الامه العربيه كان لنا دور فاعل في هذا الموضوع، دائما كنا امه في حالة دفاع شرعي لم نكن يوما معتدين ولم نقبل من الاخر عدوانا وتكرست لدينا ثقافة المقاومه المرتبطه بأفعال الصبر، شدت حبال الصبر الي نهايته ولم نعد امامنا الي ان نشق طريقنا الي المستقبل بشكل واضح خصوصا ان عندنا أجيال لم تعد تقبل التخلف والقمع.
- هل تؤيد فكرة ترشح الفريق السيسي للرئاسه؟
أنا لا أختلف مع هذه الفكرة، ولا أري فيها غضاضه، ولكني أدعوه وأدعو غيره من المرشحين أن
نتنافس علي برامج سياسيه واضحه تكون أساس للحكم، دعك من فكرة أنك تقبل السيسي أو ترفضه، أنا اقدم رئيس يستطيع أن يقود المركب المصري القادمه في بناء مصر الحديثه، دعني أسمع منك ملامح لمشروع يتبني وجهة النظر دي، دعني اسمع منك ملامح لمشروع لتفعيل طاقات الناس ورؤيه كامله حول استرداد الدور المصري وتنميته، عند هذه الحدود لا فرق عندي بين الزي الذي ترتديه ان كنت خريج كلية هندسه أو خريج كلية طب أو خريج كليه حربيه، كلنا أبناء وطن واحد، نقف علي مسافه متساويه من الحقوق والواجبات.
- نفهم من ذلك أنه لو امتلك الفريق السيسي برنامجاً جيداً سيكون حزب
الثورة مستمرة داعماً له رئيساً للجمهورية؟
آه طبعاً.
- كيف تقيم آداء حكومة الببلاوي؟
حكومة الببلاوي تحيا بشكل الحكومة الإنتقالية، علماً بأنها ليست حكومة إنتقالية، هي حكومه بكامل الصلاحيات ولكنها تؤدي بمنطق حكومة تسيير الأعمال، ولكننا كنا نتمني منها أن تؤدي أكثر وأن يكون رتم حركتها أعلي، وفي كل الأحوال هي حكومة متقدمة عن سابقتها.
- تفسير حضرتك للفوضي الحادثة في الجامعات المصرية، وهل تؤيد عودة الشرطه للجامعات؟
أنا مع عودة الأمن للجامعات المصرية دون أن تقدم هي فكرة الأمن، يقدمه المجتمع ويكون معه كامل صلاحيات
سلطة الضبطية القضائية، أو يعود الحرس الجامعي شريطة ألا يكون تابع لوزارة الداخلية باعتبار أن المآخذ علي الحرس الجامعي أنه كان قد أساء استخدام هذا الدور، وكان دوره قائم علي فكرة بث العملاء مابين الطلاب وتحويلهم الي جواسيس، ليس هذا هو دور الحرس الجامعي، ليكن الحرس الجامعي حرس منشآت، حرس تأمين لأن الجامعه ليست منفصلة عن المجتمع.
- كيف تنظر إلي التسريبات التلفزيونية التي تعرض لبعض النشطاء السياسيين في الآونة الاخيرة؟
أنا أري أن ده شغل خدامين، يعني لما تمسك حد كده خدام أو خدامة بتنظف بيت، وتلاقيها بتصنت علي الباب،
فتقولها انتي بتعملي إيه، فتقولك بلمع أوكره فده شغل خدامين، انا أربأ بأي حد أن يشتغل جاسوس علي أي حد، انت تقدم فضيجه لنفسك قبل أن تقدم فضيحه للغير، وان حرمة الحياه الخاصه مصونه قولا واحدا، وانا هسألك علي طول من ذا الذي أعطاك صلاحيه وانت لست الدوله أن تستلقي السمع علي تليفوني أو علي حياتي الخاصه، بئس ماتفعل وبئس من يستحسن وبئس من يسمع، هذا حديث الخدامين التي لاتليق بالمصريين.
- هل فعلاً يوجد ما يسمي بالطابور الخامس في مصر؟
الطابور الخامس فكرة مرتبطة بأنه متعلق بأن ولاؤه ليس للوطن ولكنه ارتبط بطوابير الأعداء، وأن الطابور
الخامس فكرته قامت علي فكرة الجواسيس، عايز اقولك أن الكثير في مصر فعلا طابور خامس، وأن المسائل مرتبطة كانت بشكل مشروع، يعني كان المجتمع والدولة المصرية وقت أن ارتمت في أحضان الدولة الأمريكية تطبل وتشجع التطبيل للعرس الأمريكي والعرس الصهيوني، وكان ليس هناك غضاضة علي المسئولين المصريين أن يلتقوا باليهود، ورجال الأعمال المصريين أن يطبعوا علاقاتهم سعياً وراء المال ووراء المصالح مابين الأمريكان والإنجليز والصهاينة، حتي في التبعية العلمية، فتري من يتباهي أنه استطاع أن يأخذ دكتوراه من أمريكا، فطرح علي المجتمع فكرة سحق الهوية
لصالح الآخر فتحول دون أن يدري إلي أنه أصبح تابع لهذه الحضارة، كنا نقوم بهذه الدور في المجتمع الأفريقي لكن كنا نقوم بدور مختلف، كانوا يتعاملوا عندنا بالمنح، وكان الأزهر يقوم بنشر الإسلام بدور واضح وصريح وكانت كلية الطب تعد الطبيب المسلم وغيره ليطرح نموذج حضاري محترم في إفريقيا، وأظن أن ده ساعد السياسة المصرية بأن يكون لها دور واضح في أفريقيا وأن تفتح أبواب هذه القارة السمراء أمام الدور المصري لتدشن مصر حملة أفريقية استطاعت في مرحلة من المراحل أن تكسب الغلبة في مواجهة الغرب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حينما استصدرت
قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعتبار الصهيونية حركة عنصرية، كان من السبب؟ كان السبب هذه الدول الإفريقية أبناء جلدتنا الذين مدوا اليد إلينا ودينا اليد إليهم، وكانوا أكثر منا كرماً، يكفي أن أقول لكم أن بحيرة ناصر إنشاءها أغرق 3 محافظات من محافظات السودان، ولم يري الشعب السوداني أي غضاضة في هذه المسائل، بإعتبار أن تنمية مصر مرتبطة بتنمية السودان وأننا جميعاً أمة واحدة، بهذا الفهم أقول لكم أن هناك مدرستين، مدرسة الإستقلال وبناء الدولة المصرية الا هي جزء من الأمة العربية، ومدرسة أخري تري أنه ليس أمامنا إلا الركوع أمام
الإله الأمريكي الأعظم نأخذ منه علمه ونأكل ما يتبقي من فتات مائدته ومن يستطيع أن يأخذ الجنسية من هناك يصبح مواطن من الدرجي الأولي، ومن هذا المضمار خلقت ثقافة الطابور الخامس ثم كان له من فعل ثالوث اللعنة المقدس الجهل والفقر والمرض، كان هناك اتباع جري وعدهم برغيف الخبز.
- هل تقصد أن هناك صراع أيدولوجي الآن بين الفكر القومي والفكر الليبرالي؟
أنا لا أفهم من الفكر الليبرالي أني معترض علي فكرة اقتصاد السوق، وأن تترك الحكاية لاقتصاد السوق باعتبار أن هذا الحديث يواكب التبعية لصالح المؤسسات الرأسماليه الغربية وبالتالي يطوع
المعدة والفكر والسلاح لصالح هذا المعسكر، ولكن هناك مدرسة أخري تري أنه تستطيع أن تتقدم وتنهض علي يد أبناءها وتستطيع أن تقدم نموذج آخر وأن نقبل أن نكون حظيرة للإقتصاد الغربي ولن نكون هامشاً علي حضارته ليكون هو المركز ونحن الأطراف، لن نبقي سوق لتصريف المنتجات والأيدي العاملة الرخيصة ومصدر للمواد الخام، هذا الكلام الذي كنا ندرسه زمان أيام الحملة الفرنسية، الإستعمار كان يأتي لنا ليه، لن نقبل بذلك بعد ما أصبح عندنا العلماء والشباب، عندنا ثقافات الإستشهاد وثقافات النمو، لن نقبل أن نكون مثلما كنا أيام الحملة الفرنسية، احنا
شايفين في الحزب أن اقتصاد السوق سيؤدي إلي مسلسل التبعية، لكن الفكر الليبرالي قدم للحضارة الإنسانية مسألة مهمة جداً وهي التنافس عبر صناديق الإنتخاب، وتداول السلطة، والتنافس حول برامج، هذه المسائل في البعد السياسي نأخذها ونتعلمها ونراها سبيلاً، في البعد الإقتصادي لا نري له سبيلًا.
- الواقع السياسي في مصر الآن يدعو للتشاؤم أم التفاؤل؟
قولًا واحداً مصر قادمه.
- هل هناك أيدي خارجية تعبث بالأمن القومي بمصر؟
يكفي أن أقول في ظني أن النمو المصري مرتبط بالقضاء علي الآخر، عندما تستطيع مصر أن تسترد الدور، فتبسط سيطرتها
علي مواردها، هذه الموارد كان هناك من يسرقها أو تسلم اليه، فمن الطبيعي أن السيطرة علي الموارد تضر مصالح الآخر أو هناك آخر يحيا علي جسدنا، إذا استطعنا أن نمتلك زمام أمرنا سيتناقض هذا مع مصلحته وبالتالي يزرع من بني جلدك الجواسيس عبر سفاراته اللي بعضهم بيعمل التسريبات التي أشرت إليها، عشان تستمر الفتنه والمجتمع لايكون عنده رموز وأن الرموز يشكوا في بعضهم وان الناس ترجع تاني رافعه الكنبة لواء، وتستمر القصه التانية، احنا كده شعب لا يثور، شعب حكمه العبد، العين ماتعلاش عن الحاجب والمايه ماتطلعش للعالي واللي له ظهر مايضربش علي
بطنه، ويرجع الشعب المصري تاني للبيوت لتستأثر هذه الفئه التابعة بالموارد ولكن هيهات، هذا قول لم يعد مسموحاً شعبياً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.