قال رئيس الوزراءالبريطاني 'ديفيد كاميرون': 'إن دور المملكة المتحدة لا يقتصر علي تقديم المساعدات الإنسانية فحسب، بل تقوم أيضاً بجمع الأدلة وتوثيق جرائم الحرب في سوريا ومرتكبيها'. جاء ذلك في كلمة له، أمام أعضاء مجلس العموم البريطاني، مشيراً إلي أن بلاده استقبلت أكثر من ألف لاجئ سوري خلال الأشهر الأخيرة، بعد مناشدة تقدم بها رئيس حزب العمل المعارض 'إيد ميليباند'، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأعرب كاميرون عن اعتقاده بأن بريطانيا قد أوفت بجميع التزاماتها تجاه السوريين، لافتاً إلي أن بلاده تعتبر ثاني أكبر مساعد لللاجئين، من خلال تقديم المواد الغذائية والأدوية والسكن، لمئات آلاف السوريين. ونوَّه 'كاميرون'، إلي أن اتِّباع نظام الحصص في استقبال اللاجئين، ليس حلاً ينهي أزمة اللجوء الكبيرة، التي تسبب بها نزوح ولجوء ملايين السوريين، وأن استقبال كل من فرنسا وسويسرا لبضع مئات من اللاجئين السوريين لا يعني أنهما أوفتا بالتزاماتهما تجاه ملف اللاجئين، مؤكّداً أن بلاده تلعب دوراً مهماً وتقدم عوناً كبيراً للغاية في قضية اللاجئين.