قامت بعد عناصر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي بالخارج بمحاولات لأعمال شغب في محيط سفارة مصر بباريس حيث قام عدد من المنتمين للجماعة بالاعتصام داخل مقر السفارة بدعوي عمل تطبيقات لبي بمعاملات عادية، إلا أنهم طلبوا تصديقات بتوكيلات لعودة الرئيس السابق وقد قام أعضاء البعثة الدبلوماسية بتلبية مطالبهم رغم أن ذلك مخالف للنظام العام والقانون. إلا أن أعضاء التنظيم لم يكتفوا بذلك وأحدثوا أعمال شغل أصيب خلالها 5 من عناصر الشرطة الفرنسية. من جانبها ناشدت الخارجية المصرية جميع السفرات باتخاذ كافة الإجراءات ضد من يعوق اجراء عملية الاستفتاء الجدير بالذكر ان القرضاوي افتي إلي مقاطعة الاستفتاء المرتقب علي تعديل الدستور، وأفتي بحرمة المشاركة فيه. واعتبر القرضاوي المشاركة في الاستفتاء علي الدستور نوعاً من 'التعاون علي الإثم والعدوان'، كونه يقوي ويدّعم ما وصفها بالسلطة 'الانقلابية'، معتبراً أيضاً أن الدستور المستفتي عليه 'وثيقة باطلة'. وقال القرضاوي إن 'المشاركة في الاستفتاء علي الدستور والمساهمة في أي عمل من شأنه أن يقوي 'السلطة الانقلابية'، أو يمنحها الشرعية، أو يطيل أمد وجودها، أو يقوي شوكتها، يعد من التعاون علي الإثم والعدوان، وهو عمل مُحَّرم شرعًا'.وردا علي تصريحات القرضاوي غير المسؤلة وصف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، الدكتور يوسف القرضاوي، بأنه مصاب بالزهايمر ولم يعد قادرًا علي إدراك الواقع والإفتاء، مشيرًا إلي أن ما يصدر عنه لا يعد من الفتاوي. واتهم جمعة، خلال اتصال هاتفي أجراه بفقرة 'بث مباشر' علي قناة 'سي بي سي' صباح اليوم الأربعاء، القرضاوي بأنه خائن وعميل ويعمل من أجل شن الحرب ضد مصر، وأن دار الإفتاء وهيئة علماء المسلمين تخلصت من شره – حسب تعبيره-، قائلًا 'إن الشعب المصري لا يحب الخونة ولا يحب القرضاوي'.ودعا جمعة جميع المصريين إلي النزول للاستفتاء علي الدستور الجديد والموافقة علي هذا الدستور الذي وصفه بالعظيم، مشيرًا إلي أنه يري عملية الاستفتاء في الخارج تسير علي نحو جيد.