نشرت السفارة الأمريكية تحذيراً لمواطنيها من التواجد داخل أماكن التجمعات البشرية عشية عيد الميلاد جاء فيها: ''اليوم هو عشية عيد الميلاد القبطي، وهو أحد الأعياد الدينية الأكثر أهمية لطائفة الأقباط وابتداء من هذا المساء وحتي الغد، ستقام الشعائر الدينية في الكنائس القبطية والمناطق المجاورة لها''، منوهة إلي الهجمات العنيفة التي حدثت ضد الكنائس في أغسطس الماضي مطالبة الرعايا الأمريكان في مصر ب''الحذر الشديد ودراسة الأحوال الأمنية عند الشروع في زيارة تلك الأماكن''. وقالت السفارة في تحذيرها الذي حمل رقم 1 إن المخاوف الأمنية ما زالت مستمرة وأن قوات الأمن المصرية زادت من انتشارها حول الكنائس، بالإضافة إلي عدد من المواطنين الذين يعتزمون الحشد ضد أي تهديدات متصورة، وهو الأمر الذي سيؤدي إلي تجمعات كبيرة وحشود لا يمكن السيطرة عليها، منوهة إلي أن احتمالية حدوث أعمال عنف ''جادة وحقيقية''. وأصدرت السفارة الأمريكية توصية تطالب فيها مواطنيها بأن يظلوا علي أهبة الاستعداد، لا سيما للذين ينوون زيارة الكنائس القبطية خلال ال48 ساعة القادمة، وتطالبهم بالرحيل من تلك الأماكن ''فور وجود علامات أو مؤشرات لأي مشكلة''. وجاء في الرسالة الأمنية أن السفارة تذكر مواطنيها ب''مراجعة خطط أمنهم الشخصي والبقاء في حالة تأهب لمحيطهم طالما تواجدوا داخل مصر'' مطالبة المواطنين الأمريكان ب''الاطلاع علي أحدث المعلومات الأمنية'' ومراجعة المواقع الحكومية الأمريكية. يُذكر أن الرسالة الأمنية تم نشرها بالإنجليزية علي الموقع الإليكتروني الرسمي للسفارة ولم يتم ترجمتها لنسخة الموقع العربية.