أعلن المكتب السياسي للاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، أنه بصدد القيام بمبادرة مصالحة وطنية ضخمة، سيتم الإعلان عن كيفية إتمامها خلال الأيام الجارية. وأكدت مكاتب الهيئات العامة للاتحاد، أن الاتحاد سيعمل علي دعم عمل مؤسسات الدولة لتنفيذ خارطة الطريق من منطلق دوره كتنظيم رائد بالمجتمع المدني يعمل منذ عامين علي دراسة وتحقيق عملية التحول الديمقراطي في مصر والعالم العربي.صرح بذلك إبراهيم النجدي 'مستشار رئيس الاتحاد للعلاقات الخارجية'. وأوضح النجدي أننا نعمل منذ أكثر من عام علي مجموعة من المشروعات المتعلقة بالعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية وتأهيل شباب الأزهر والصوفية لممارسة العمل السياسي، فضلاً عن الدراسات والأبحاث التي تجريها المكاتب السياسية للاتحاد ومكتبها السياسي العام بشكل مستمر لاستطلاع آراء المواطنين وإدماجهم في مناقشة مجتمعية موسعة حول القضايا الحساسة وأهمها كيفية الخروج بمصر في هذا الوقت الراهن إلي بر الأمان، وسوف نستمر في تنفيذها علي نطاق أوسع، فضلاً عن مواصلة دور الاتحاد في التواصل مع المجتمع المدني فيما يتعلق بحالة الحقوق والحريات في مصر ولنقل الصورة الصحيحة عما يجري في مصر للعالم كله.' وأكد النجدي أن أبناء الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية من رجال محبين الأزهر والصوفية مخلصون لرسالتهم في توحيد الصف والمصالحة الوطنية بين كافة طوائف الشعب بقدر إخلاصنا لمصر.