تشهد محافظة الشرقية, مساء اليوم الثلاثاء, حالة من الاستنفار الأمني بمختلف المراكز, مع بدء الاحتفالات بالسنة الجديدة حيث تم تشديد الحراسات أمام الكنائس بمختلف المراكز والقري من قبل الجيش والشرطة وذلك أثناء احتفالات الأخوة الأقباط بأعياد الميلاد المجيدة، حيث دفعت مديرية أمن الشرقية بالتنسيق مع القوات المسلحة بقوات إضافية وتعزيزات أمنية مشددة لتأمين الكنائس بكل مراكز المحافظة وبدأت كنائس الشرقية في دق الأجراس والصلوات في قداس الاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية، حيث توافد الأقباط علي كنائسهم المختلفة بأرجاء المحافظة في جو يسوده الحب الهدوء، فقد ارتدي الأطفال ملابس العيد وأقنعة 'بابا نويل ' وإطلاق الشماريخ، وكذلك تبادل توزيع الورد علي عدد من الكنائس من قبل المسلمين لإخوانهم الأقباط. ومن جانبها، استنفرت قوات الشرطة بالتعاون مع قوات الجيش التي انتشرت أمام الكنائس وقاموا بتشديد إجراءات الدخول والخروج تحسبا لاندلاع أي أعمال تخريبية وعدم السماح لأية سيارة بالقرب من الكنائس إلا علي بعد 200 متر وكذلك زرع الحواجز الإسمنتية والحديدية.وفي ذات السياق، أعلن بعض شباب القوي الثورية عن تشكيل سلاسل بشرية لحماية الكنائس طوال فترة الاحتفالات اليوم وحتي انتهائها وذلك بمحيط جميع الكنائس بمدينة الزقازيق لتأمين الأخوة المسيحين أثناء احتفالهم. كما قام شباب حركة حلم بلدنا بتنظيم سلسلة بشرية أمام كنيسة ' ماريو حنا' لتأمين الإخوة الأقباط أثناء احتفالاتهم بأعياد الميلاد.وأكد 'أحمد مدكور' المنسق الإعلامي لحركة حلم بلدنا بأنه وبمشاركة شباب الحركة قرروا تشكيل دروع بشرية لحماية الكنائس بالتنسيق مع رجال الجيش والشرطة ولحماية الأخوة الأقباط أثناء الاحتفالات وبأنهم يشاركوهم احتفالهم بالأعياد. وأضاف 'جورج منير' مسئول حركة حلم بلدنا بأن هدف الحركة حماية الوطن من محاولات بالمساس بأمنه والأرواح والممتلكات من أي اعتداءات.