اشاد اللواء احمد الخميسي السكرتير العام السابق لمحافظه الدقهلية في المؤتمر الشعبي الكبير الذي الذي دعا له ونظمه بقريته البجلات باللواء احمد جمال الدين المنسق العام لحركة مصر بلدي والكاتب الصحفي مصطفي بكري المتحدث الرسمي للحركة لدورهما الكبيرفي تأسيس هذه الحركة الوطنية التي ضمت رموزاً وطنية كبيرة يتصدرها الدكتور علي جمعه مفتي الديار السابق والرئيس الشرفي لحركة مصر بلدي وعشرات الوزراء والمحافظون السابقون وأعلن الخميسي عن اعتذار جمال الدين وبكري عن حضور هذا المؤتمر في اللحظات الأخيرة لظروف خارجه عن إرادتهما متمنياُ لهما التوفيق في قيادهة الحركة التي أحدثت حالة من التوازن السياسي نحو استقرار مصر جاء ذلك في المؤتمر الكبير الذي احتشد فيه مايقرب من ألف مواطن من أبناء قرية البجلات وقري مركز منية النصر وحضره رؤساء عدد من الأحزاب من بينهم ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل واللواء عادل القلا رئيس حزب مصر الاشتراكي والدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثوره وعصام زغلول رئيس حزب الأمة وجمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة ودعاء خليفه منسقة حركة تمرد بالدقهلية والمهندس عمرو الحفني رجل الأعمال والدكتور هرماس رضوان النائب الأسبق ورئيس نادي بني عبيد والدكتور محمد حجازي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة هذا بالإضافة لحضور بعض القيادات التنفيذيه بينهم المهندس عادل سلطان رئيس مركز ومدينه منيه النصر ومصطفي المهندس مساعد رئيس المركز والدكتور حسن سلطان مدير الإدارة الصحية بمنيه النصر حملت شعارات المؤتمر لا للإرهاب ونعم للدستور وجاءت كلمات المتحدثين لتصب في إدانة العملية الإرهابية التي راح ضحيتها 17 شهيداً وأكثر من مائة جريح في الانفجار الذي حدث أمام مديرية أمن الدقهلية كما طالب رؤساء الأحزاب بالحشد في الاستفتاء والتصويت بنعم للدستور الهتاف الرئيسي الذي كانت تهتف به الجماهير هو الشعب يريد إعدام الإخوان بدأ المؤتمر بالقرآن الكريم ثم السلام الجمهوري ثم انتهي بأغنية تسلم الأيادي التي رددها الحاضرون لينتهي المؤتمر بالهتاف الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة