يشهد محيط جامعة الزقازيقبالشرقية, صباح اليوم الخميس, حالة من الاستنفار الأمني, تحسبا لخروج طلاب الإخوان الإرهابين بمسيرة من كلية الهندسة بعد صلاة ظهر اليوم. ويتواجد اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، وضباط قسم ثان للتصدي لأي حالات شغب من قبل الإخوان فيما سحبت أجهزة الأمن قوتها من الجامعة بعد أحداث الأمس، وأبقتها بالخارج تحسبًا لحدوث أي تداعيات, علي أن تعود من يوم السبت القادم لتأمين الامتحانات.يذكر انه قدأصيب أكثر من 25 طالبًا وطالبة، في الاشتباكات التي شهدتها جامعة الزقازيق بين طلاب الإخوان وطلاب مستقلين صباح امس الأربعاء. ووقعت اشتباكات بين طلاب الإخوان وطلاب كلية الهندسة والصيدلة بجامعة الزقازيق، أثناء قيام أنصار الرئيس المعزول مرسي بمسيرة طافت من أمام كلية الآداب، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، مرددين العديد من الهتافات المناهضة للقوات المسلحة وأجهزة الأمن ما أثار غضب الطلاب واشتبكوا معهم.مما ادي الي حالة من الكر والفر بين قيام قوات الامن بإطلاق الغاز المسيل للدنوع لتفريق الاشتباكات وأكد مصدر مسئول، أن أفراد الأمن الجامعي لم تتمكن من السيطرة علي الاشتباكات وسادت حالة من الكر والفر بين الطلاب داخل الحرم الجامعي، مما دفع الدكتور اشرف الشيحي القائم بأعمال رئيس الجامعة بالاتصال باللواء سامح الكيلاني مدير امن الشرقية للسماح لقوات الأمن بالدخول وفض الاشتباكات. وأكد الدكتور شريف مكين - مدير مرفق إسعاف الشرقية - أن الطلاب الذين تم نقلهم من قبل مرفق الإسعاف حتي الآن 11 طالبًا مصابين بجروح وكدمات، وتم نقلهم لمستشفي جامعة الزقازيق نظرًا لخطورة حالتهم، بالإضافة إلي إسعاف حالتين من قبل سيارات الإسعاف داخل الجامعة. وأكد مصدر مسئول، أن الأمن الجامعي لم يتمكن من السيطرة علي الاشتباكات وسادت حالة من الكر والفر بين الطلاب داخل الحرم الجامعي، مما دفع الدكتور أشرف الشيحي القائم بأعمال رئيس الجامعة بالاتصال باللواء سامح الكيلاني مدير امن الشرقية للسماح لقوات الأمن بالدخول وفض الاشتباكات.