شيع الآلاف من أهالي قرية 'الحوامدة' التابعة لمركز كفر صقر، جثمان الشهيد المجند محمد صلاح عز الدين، والذي استشهد خلال حادث التفجير الإرهابي بمديرية أمن الدقهلية. اتشحت القرية بالسواد، واصطف الأهالي بالشارع في انتظار تشييع الجثمان، وأعلنوا رفضهم لمشاركة أي من الإخوان في تشييع الجثمان حيث حملوا جماعة الإخوان مسؤولية الحادث.حيث ازداد الغضب اجتياحه لمحافظة الشرقية اعتراضا علي تفجير المنصورة الإرهابي، الذي تسبب في فقد المحافظة لاثنين من أبنائها ضمن ضحايا الحادث، هما العقيد 'سامح سعودي'، والمجند 'محمد صلاح'، التي تحولت جنازتهما لتظاهرات شعبية ضد الإرهاب وتنظيم الإخوان. وفور وصول الجثمان قام الأهالي بتشييعه مرددين هتافات: 'لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله، الإخوان أعداء الله'. واستقبل الأهالي الجثمان بالهتاف ضد الإخوان والإرهاب 'حسبي الله ونعم الوكيل الإخوان أعداء الله' تعبيرا عن غضبهم. كما قام الأهالي بالاعتداء بالضرب علي شاب إخواني يدعي 'ش.أ.ح' الذي كان يرغب في أداء واجب العزاء، كما أكد أهالي القرية رفضهم مشاركة أي إخواني في الجنازة أو العزاء. وأعرب الأهالي عن حزنهم الشديد لاستشهاد أحد أبناء القرية الأبرار، خاصة أن الشهيد متزوج حديثا منذ ما يقرب من 3 أشهر، وزوجته حامل شهر ونصف وتعرضت لصدمة عصيبة فور علمها الخبر وتم نقلها للمستشفي. يشار إلي قيام أهالي قرية 'الجواشنة' التابعة لمركز ديرب نجم، بتشييع جثمان الشهيد العقيد سامح السعودي، والذي استشهد في نفس الحادث.