بدعوة من المنظمة الفرانكوفونية ' الاوفيد ' لحقوق الانسان لعقد الملتقي الدولي الثاني ' التعايش السلمي بين اتباع الاديان ' في باريس في الفترة من 8 -9 نوفمبر 2013 فقد انعقد المؤتمر بمشاركة مفكرين ومثقفين ورجال دين من عدة دول منها فرنسا ومصر واستراليا والسعودية ولبنان وسوريا وغيرها من الدول وبحضور العديد من ممثلي السفارات الاجنبية المعتمدة بباريس وقد ناقش المؤتمر علي مدار يومين محاور أهمها فكرة ونشأة حركة الاخوان المسلمين وتأثيرها علي دول منطقة الشرق الاوسط والعالم وعلي مبدأ التعايش بين اتباع الاديان وكذا فكرة تجديد الخطاب الديني وحرية ممارسة العقائد وقد استعرض المؤتمر مؤتمرات الحوار ذات الصلة وعلي اخصها مبادرة السعودية الشجاعة واقامتها مركز لحوار الاديان في فينا وكذا مبادرة الاممالمتحدة لحوار الاديان وتأكيدا لتلك الرؤية ومن خلاصة ما قدم من اوراق بحثية ومداخلات ومناقشات المؤتمر فان المؤتمر قد انتهي الي توصيات اهمها: - 1- يؤكد المؤتمر علي حرصه وتأكده علي ان الحوار هو الاسلوب الامثل للتواصل بين اتباع الاديان لإيجاد التقارب والحلول العملية والفعلية. 2- يؤكد المؤتمر علي ان المشترك بين الاديان اكثر بكثير مما هو مختلف عليه 3- يؤكد المؤتمر علي ان الاديان جميعها تدعو الي نبذ العنف والارهاب والتطرف وتدعو الي المحبة والسلام. 4- يؤكد المؤتمر علي حرية ممارسة الشعائر الدينية واقامة دو العبادة هو حق اصيل لكل فرد علي هذه الارض. 5- يؤكد المؤتمر علي ضرورة التزام الدول والحكومات بمبادئ الشرعة الدولية والاعلان العالمي لحقوق الانسان . 6- يؤكد المؤتمر علي اهمية توفير اعلام وتعليم جيد يدعو الي التسامح وقبول الاخر وكذا وضع القوانين التي تؤسس للمساواة وتطبيق العدل وتشديد العقاب علي التطرف الديني والاعتداءات الطائفية. 7- يؤكد المؤتمر علي الدور العالمي البارز للكنيسة المصرية والازهر الشريف في اثراء ثقافة التعايش السلمي بين اتباع الاديان. 8- يوصي المؤتمر بإنشاء مرصد دائم تقوم به منظمة الاوفيد ومنظمات حقوق الانسان ذات الصلة لرصد الانتهاكات التي تتعرض لها الاقليات الدينية في العالم وخاصة في منطقة الشرق الاوسط. 9- يؤكد المؤتمر علي ان جماعة الاخوان المسلمين من خلال رصد الجرائم التي ارتكبتها والابادة العرفية وعمليات القمع وهدم دور العبادة قد تحولت عن مسارها الدعوي الي مسار العنف واراقة الدماء لأغراض سياسية ومن ثم يوصي المؤتمر ان تدرج هذه الجماعة ضمن جماعات العنف. 10- يؤكد المؤتمر علي ضرورة الاخذ بمفهوم الدولة المدنية وتضمين دساتير الدول معني الفصل بين الدين والدولة والعمل علي احترام التعددية الثقافية والدينية ولا يجوز اكراه احد علي اعتناق دين او مذهب معين باريس في 10 نوفمبر 2013 جون ماهر - رئيس المؤتمر ورئيس منظمة اوفيد لحقوق الانسان - فرنسا باتريك كرم - مستشار إقليمي، مفتش عام للشباب والرياضة، منوب وزاري سابقا - فرنسا د.نجيب جبرائيل - رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان - مصر فضلة الشيخ الدكتور / مصطفي راشد - عالم ازهري واستاذ للشريعة الاسلامية - استراليا الاستاذ محمد ناصر القرني: عميد كلية الآداب والعلوم، جامعة الملك خالد - المملكة العربية السعودية د.مجدي محمد ابراهيم - استاذ بجامعة الملك خالد بن عبد العزيز- - المملكة العربية السعودية استاذة / فريدة الشوباشي - كاتبة وصحفية - مصر استاذ / ثروت بخيت - محامي - مصر سعيد اوجيبو - رئيس جمعية موزاييك - فرنسا