ذكرت 'البوابة نيوز' علي موقعها الالكتروني أن الصحف الخليجية والقطرية نوهت علي وجوب أن تكون هناك مصالحة بين قطر والدول العربية خاصة بعد أن اتخذت قطر جانب الإخوان وفي إطار الحديث عن التصالح صرحة بعض المصادر أن الشيخ تميم بنحمد بن خليفة الثاني أمير قطر طلب مهله أقصاها ستة أشهر لإعادة الأوضاع القطرية مع باقي الدول العربية إلي مسارها الصحيح كما أكد علي محاولة تحسين العلاقات مع مصر. كما أكد الأميرتميم حرصة علي العلاقات المصرية القطرية منذ اليوم الأول لتولية شئون البلاد الإ أن الحائل بينة وبين هذا هو المقربين من والده، والذين ينتمون إلي جماعة الإخوان وتعهد أمير قطربالإستجابة للشروط المصرية بعودة العلاقات الثنائية مرة أخري وأكد عدم انحيازهلأي من التيارات السياسية منذا أحداث تظاهرات 30 يونيو، والتي أطاحت بالمعزول، وأكدت المصادر بدء استجابة الدوحة فعلياً للمطالب المصرية فقد دعت القرضاوي للتخفيف من الانتقاداتالموجهه لمصر، فيما طالبت بعض القيادات بمغادرة البلاد ومن بين هؤلاء محمود حسين الأمين العام للجماعة وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعه الإسلامية والذين توجهو إلي تركيا. وتشيرالمصادرالي تقارير قد تم الكشف عنها تفيد بأن جماعة الأخوان قد تقاضت مليارات الدولاراتوأن الأمير تميم يطلب إستعادة تلك الأموال والتي تقاضتها جماعة الإخوان لأجل تثبيتالوضع في مصر مع بعض الوعود بحصول قطر علي النصيب الأوفر من الاستثمارات الكبري وخاصة مشروع قناة السويس وان وزير المالية القطري علي شريف العماد طالب القياديين البارزين عمرو دراج و محمد علي بشير ضرورة رد هذه المبالغ بنائاً علي تعليمات الأمير تميم كما أكد بعضالمراقبون أن قطر لم يعد لها سبيل سوي الإنسحاب من الرهان علي جماعة الاخوان وتغير استراتجيتها خاصة بعد تخلي الولاياتالمتحدة عن الجماعه ووصفهم عن طريق جون كيري وزير الخارجية الأمريكية بأنهم قد سرقو الثورة