كرم اللواء خالد فودة 'محافظ جنوبسيناء' المهندسة المعمارية العالمية داليا السعدني في ختام فعاليات بينالي شرم الشيخ الدولي الأول، وذلك بإهدائها درع المحافظة تقديرا لجهودها في مجال العمارة والإنشاءات والتصميم الداخلي، بالإضافة إلي ما تقدمه في مجال العمل الإجتماعي من خلال المبادرة الخاصة بشباب مصر التي أطلقتها بعنوان والتي أطلقت عليها ' FUTURE OF YOUNG EGYPTIAN 'FYE' Ø '، والتي بدأتها من جامعتي الإسكندرية وبورسعيد، وسيتم إستكمالها في مختلف جامعات مصر خلال الفترة القادمة، وذلك بحضور محمد صابر عرب وزير الثقافة. وأكدت المهندسة داليا السعدني ' سعادتها بهذا التكريم من المحافظ، خاصة بعد ما لمسته من دور كبير يقوم به من أجل التأكيد علي دور مصر الثقافي والسياحي والفني في كونها أرض السلام والحب والرسالات وتدعيم أواصر الصداقة ودعم السياحة الثقافية والفنية بين مصر وأوربا'. كما أضافت ' أن هذا الحدث وغيرها من الأحداث التي تعمل علي دعمها المحافظة هي بمثابة رسالة هامة للداخل والخارج لتأصيل دور ومكانة الفن في إرساء قيم التقارب بين الشعوب ونشر ثقافة السلام المنشودة في جميع أرجاء المعمورة لتكون نقطة انطلاقها من قلب مصر، وتضع خطي واثقه في خلق نوع جديد من السياحة تضاف لأنواع السياحة الأخري بشرم الشيخ وهي السياحة الفنية، حيث يتفاعل الفنان مع الطبيعة الخلابة الساحرة ويخرج كل إمكاناته الفنية وإبداعاته، كما تعطي رسائل كثيرة وهامة لجميع شعوب العالم'. وأشارت إلي أنها إجتمعت مع السيد خالد فودة وطرحت عليه العديد من الأفكار التي ستساهم في تنشيط السياحة بشكل أكبر في محافظة جنوبسيناء، كما ستساهم في عمار المساحات الشاسعة من الصحراء في جنوبسيناء، وقد أبدي السيد المحافظ إعجابه بهذا الأفكار، وخلال الفترة القادمة سيتم إجراء العديد الاتصالات لتحديد موعد لبدء ورشات العمل التمهيدية لهذه الأفكار لتكون علي أرض الواقع.يذكر أن المهندسة داليا السعدني الحاصلة علي جائزة التصميم 'ديزين أورد' الإيطالية العالمية في مجال التصميم الإبداعي، والتي رشحت سابقا لتولي حقيبة وزارة البحث العلمي من أن تقابل مايقرب من5000 طالب وطالبة من طلاب جامعتي الإسكندرية وبورسعيد خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقتها تحت أسم FUTURE OF YOUNG EGYPTIAN 'FYE' Ø، وقد حصلت علي العديد من ردود الافعال الإيجابية سواء بشكل مباشر أو عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي. وقالت داليا 'سعيدة بالتواصل مع الشباب من طلبة الجامعة، وإنني تمكنت من الوصول إليهم بسهولة وسلاسة، وسعدت بخروجهم من قاعة المحاضرات ولديهم طاقة إيجابية كبيرة، كما أنهم تفاعلوا معي بشكل كبير، وهو ما جعلني اشعر بأنني علي الطريق الصحيح، ولذلك أطالب العديد من الشخصيات البارزة والناجحة في مختلف المجالات أن يتفاعلوا مع الطلاب، ودعمهم بالنصيحة، ونقل تجاربهم وخبرتهم المستمرة بما فيها من نجاح وفشل حيث يتمكنوا من الوصول إلي الطريق الصحيح، خاصة وأن الشباب حاليا لا احد يتكلم معه او يستمع له او يوجهه، وبالتالي فهو يعد من الطاقات المهدرة في مجتمعنا وتحتاج إلي توجيه في استخدامها لأنهم المستقبل'.