شيع المئات من اهالي مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية منذ قليل جثمان الضابط ابراهيم صفا معاون مباحث صان الحجر, الذي استشهد علي يد احد البلطجية والمسجلين ووسط صرخات اسرته التي تعالت لحظة خروج الجثمان متوجها الي مثواه الاخير, تعالت هتافات اصدقائة الذين استقبلوه بالورود مرديين العديد من الهتافات ' يا شهيد ارتاح ارتاح, واحنا نكمل الكفاح' مؤكدين انهم لن يرجعوا عن اليمين الذين عاهدوا الله عليه للحفاظ علي امن واستقرار الوطن حتي ولو كلفهم ذلك دمائهم. كان النقيب 'إبراهيم صفا' معاون المباحث توجه علي رأس قوة لإحدي المأموريات وبرفقته الشرطي 'وليد عطية عفيفي' للقبض علي أحد البلطجية وتمكن من ضبط اثنان من الأشقياء فيما قام الثالث ويدعي 'تامر عبد العال '27سنة مسجل شقي خطر ومقيم بصان الحجر الذي تمكن من الفرار عقب إطلاق عدة أعيرة نارية علي الضابط و أودت بحياته وتوفي عقب وصوله مستشفي الحسينية العام وأسفرت عن إصابة 'وليد عطية عفيفي' بأعيرة نارية وتم نقله إلي مستشفي جاويش لتلقي العلاج اللازم وترددت أنباء عن وفاة الشرطي. ومن جانبه قدم الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية، اليوم الثلاثاء، واللواء سامح الكيلاني مدير الأمن، واجب العزاء، إلي صفا إبراهيم علي مدير عام بالتربية والتعليم، والد النقيب إبراهيم صفا شهيد الشرطة، وتعانق المحافظ ووالد الشهيد، وكذلك مدير الأمن ووالد الشهيد، وغادر المحافظ ومدير الأمن سرادق العزاء. يأتي ذلك بعد مشاركتهم في مراسم تشييع الجنازة، وكان أهل الشهيد قد نصبوا سرادق للعزاء في شهيد الشرطة ومركز فاقوس.