أصدرت السلطة الوطنية الفلسطينية بيانا كررت فيها تنديدها بالهجوم علي السفارة الإيرانية في بيروت، مؤكدة الوقوف إلي جانب الحكومة اللبنانية، وذلك بعد إعلان الأجهزة الأمنية في لبنان عن نتائج فحوصات الحمض النووي التي أثبتت أن أحد المهاجمين الانتحاريين كان فلسطينيا. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن القيادة الفلسطينية 'أكدت مجددا إدانتها للعمل الإرهابي الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت، ووقوفها إلي جانب لبنان الشقيق، رئيسا وحكومة وشعبا، في تصديهم للمجموعات الإجرامية، التي لا انتماء دينيا أو وطنيا أو إنسانيا لديها.' وأضاف البيان: 'وقالت القيادة إن مشاركة فلسطيني في هذا العمل الإجرامي الجبان هو عمل فردي نحن منه براء، ولا يخدم سوي أعداء قضيتنا، وأعداء أمتنا. وجددت القيادة تعازيها لعائلات الضحايا، ووقوفها في الخطوط الأمامية في الحرب ضد الإرهابيين والتكفيريين الذين يسيئون إلي ديننا الحنيف' علي حد تعبيرها. وكان الجيش اللبناني قد أصدر بيانا أكد فيه أن فحوصات الحمض النووي DNA جاءت متطابقة مع أشلاء عدنان موسي المحمد، أحد منفذي التفجير الذي أدي إلي مقتل وجرح العشرات في السفارة الإيرانية ببيروت. أما المنفذ الثاني فهو لبناني يدعي معين أبو ضهر، وقد أصدرت أسرته بيانا تعلن فيها التبرؤ من عمله، في حين ذكرت وسائل إعلام لبنانية أنه كان علي اتصال برجل الدين المتشدد، أحمد الأسير، الذي داهم الجيش مقره وخاض معارك معه في صيدا قبل أشهر