أفادت مصادر إعلامية، أن مصلحة السجون الصهيونية نقلت الأسير الفلسطيني معتصم رداد المريض بالسرطان بشكل مفاجئ من سجن هداريم إلي مستشفي 'أساف هاروفي' بعد انتشار السرطان في كافة أنحاء جسده, وتراجع وضعه الصحي. يُذكر أن الأسير المريض معتصم رداد '32عاماً'، من بلدة صيدا في مدينة طولكرم معتقل منذ عام 2006، ويقضي حكما بالسجن عشرين عاماً، المصاب بالسرطان في الأمعاء.ناشدت عائلة الأسير المريض معتصم رداد المصاب بالسرطان في الأمعاء، كافة الجهات والمؤسسات الحقوقية والقانونية والمهتمين، بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة ابنها قبل فوان الأوان، والإفراج عنه ليمضي ما بقي له من أيام بين عائلته وإخوته. وقال عاهد رداد شقيق الأسير معتصم لمركز أسري فلسطين، إن 'نتائج الفحوصات التي أجريت لشقيقه الأسير تدّل علي انتشار السرطان في أنحاء جسده، ولم يتبقّ إلي مرحلة واحدة وهو وصوله للدم إن لم يتم السيطرة عليه، حيث لم تعد جلسات العلاج السابقة مجدّية، رغم أن الأطباء قرروا زيادة الجرعة الكيماوية له. وأوضح رداد أن شقيقه يعاني من عدة أمراض أخري بجانب السرطان القاتل كالضغط، والكلي، والقلب وضعف البصر، كما أنه مصاب بالنزيف المستمر بسبب سرطان الأمعاء، ولا يستطيع الحركة بشكل طبيعي'، ولا تزال مصلحة السجن، ترفض عرضه علي طبيب مختص لتشخيص حالته بشكل دقيق، لوصف العلاج الملائم لحالته الصحية المتدهورة.وأكد شقيق الأسير أن كافة مناشداتهم السابقة قوبلت بالوعودات دون تحرك حقيقي لإنهاء سياسة الإهمال الطبي بحق معتصم، وإطلاق سراحه، وهم يخشون أن يلقي مصير الأسير حسن ترابي أو ميسرة ابو حميدة وغيره من شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا خلف القضبان بسبب الإهمال الطبي المتعمد، ويأملون ألا يستقبلوا ابنهم شهيداً علي الأكتاف بدل ان يستقبلوه محررا. والأسير معتصم رداد '32عاماً'، من بلدة صيدا في مدينة طولكرم معتقل منذ عام 2006، ويقضي حكما بالسجن عشرين عاماً.