أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن الأجهزة الأمنية حددت هوية التنظيم الإرهابي الذي ارتكب واقعة الاعتداء علي كنيسة العذراء بالوراق الأسبوع الماضي، مشيراً إلي أن هذا التنظيم ارتكب عدة حوادث متفرقة منها الاعتداء علي رجال الشرطة والجيش في سيناء، وأن هناك علاقة بين هذا التنظيم ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها في 5 سبتمبر الماضي بمدينة نصر. وقال الوزير إن الأجهزة الأمنية توصلت إلي بعض المتهمين في محاولة الاغتيال، وتلاحق 2 آخرين من أشد العناصر خطورة، وأن هذه الخلية ارتبطت بأعمال إرهابية حدثت خلال الفترة الماضية، وأنها مقسمة إلي عناصر تحريض وتنفيذ وتخطيط. وأضاف أن وزارة الداخلية ستعقد مؤتمراً صحفياً للإعلان عن ملابسات حادث 'العذراء' وحوادث أخري ارتكبتها الخلية التي نفذت الهجوم علي الكنيسة، مشيراً إلي وجود ارتباط بين حادث الوراق وحوادث أخري - لم يذكرها - وأظهرتها التحقيقات وتحريات جهاز الأمن الوطني، موضحاً أن التكتم علي هذه المعلومات يهدف إلي ضمان التوصل إلي كافة العناصر المتورطة في كل العمليات الإرهابية التي نفذها هذا التنظيم. وكشف وزير الداخلية عن أن الوزارة قدمت محضرا بتاريخ 21 سبتمبر إلي نيابة أمن الدولة بخصوص وليد بدر ضابط الجيش المفصول والمتهم في محاولة الاغتيال، مؤكداً أنه تم تحديد آخرين يجري ملاحقتهم في 3 محافظات، وأنه لم يتبق إلا بعض الملاحقات البسيطة وإجراء بعض المقارنات والتطبيقات علي الأدلة حتي يمكن تقديمها لجهات التحقيق بشكل كامل. وفي السياق آخر قالت مصادر قضائية إن نيابة أمن الدولة العليا كلفت مصلحة الطب الشرعي قبل 10 أيام، بأخذ عينة من شقيق الضابط المفصول، لمطابقتها بجثة منفذ عملية محاولة اغتيال وزير الداخلية، وقبل أن تعلن جماعة أنصار بيت المقدس عن قيام وليد بدر بتنفيذ الهجوم، فيما أكدت مصادر في مصلحة الطب الشرعي أن العينة متطابقة.