سادت حالة من الذعر والفزع بين الأهالي بمركز المحلة الكبري بعد العثور علي جثتي طفل في العقد الثاني من عمره وسيدة في العقد الثالث من عمرها عقب إختفائهما في ظروف غامضة وفي حادثين منفصلين وتبذل الأجهزة الأمنية بالغربية جهودها لكشف غموض الواقعتين.الواقعة الأولي تعود تفاصيلها عندما تلقي اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية بلاغاً من بعض الأهالي بعزبة البطل التابعة لمركز المحلة بالعثور علي جثة لطفل في العقد الثاني من عمره مصاباً بعدة طعنات بالجسد بأداة حادة والجثة مغطاة بقش الأرز وسط الزراعات وتم نقلها إلي المشرحة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق. ونظراً لخطورة تلك الواقعة تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف العميد أسعد الذكير رئيس مباحث الغربية وقاده العقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود وضم الرائد أحمد الحداد رئيس مباحث مركز المحلة وقوة من الشرطة السرية وبالمعاينة تبين أن الجثة لطفل يدعي محمد سامي عبد الظاهر 13 سنة مقيم بقرية كفر حجازي التابعة للمركز ومبلغ بغيابه منذ عدة أيام وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بندب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي علي جثة المجني عليه لمعرفة سبب الوفاة كما كلفت إدارة البحث بسرعة عمل التحريات وضبط مرتكبي الواقعة. والواقعة الثانية تعود تفاصيلها عندما عثر أهالي منطقة أبو راضي بأول المحلة علي جثة لسيدة متغيبة عن منزلها منذ أربعة أيام حيث أنها مقيمة بقرية سأمول بمركز المحلة وعثر علي جثتها خلف عقار تحت الإنشاء. تم إخطار الأجهزة الأمنية بالواقعة وإنتقل المقدم محمد فتحي مفتش مباحث المحلة وسمنود والرائد حسن أبو المجد رئيس مباحث أول المحلة إلي مكان البلاغ وبالمعاينة تبين أن الجثة لسيدة حامل في العقد الثالث من العمر وترتدي ملابسها كاملة وبها جرح قطعي بالجبهة وتبين من الفحص أن الجثة مسجاة علي ظهرها وترتدي ملابسها كاملة وحملها لم يصاب بأذي ونظرا لما تمثله الجريمة من خطورة قرر اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء علاء السباعي مدير المباحث الجنائية قاده العميد أسعد الذكير محمد رئيس مباحث المديرية وضم المقدم محمد فتحي مفتش مباحث المحلة وسمنود والرائد حسن أبو المجد رئيس مباحث أول المحلة والرائد أحمد الحداد رئيس مباحث مركز المحلة ومعاونيهم. وبفحص بلاغات الغياب تبين أن الجثة لسيدة تدعي 'مها.م.أ.ر' 25 سنة ومبلغ بغيابها في المحضر رقم 9131 إداري مركز المحلة حيث أقر زوجها في البلاغ أنها ذهبت إلي طبيبها الخاص لمتابعة حملها ولا تحمل أي هاتف محمول للاتصال بها وتبين أنها لم تتوجه إلي الطبيب المختص للفحص ولم تعد إلي منزلها وقام أهل الفتاة بقطع الطريق الزراعي المحلة المنصورة عقب إختفائها للمطالبة بكشف غموض الواقعة إلا أن القدر أعاد لهم الفتاة لكن جثة هامده وأمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن الجثة عقب تشريحها لمعرفة سبب الوفاة وسرعة كشف ملابسات الواقعة في الوقت الذي سادت فيه حالة من الحزن علي فراق الفتاة وأيضاً حالة من القلق والفزع خاصة مع إستمرار حالة الغموض حتي الآن.