تدور في هذه الأثناء مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال عقب نبأ استشهاد المواطن يونس احمد محمود الردايدة -العبيدي '30 عاما' من بلدة بيت حنينا التحتا شمال غرب القدسالمحتلة بالقاعدة العسكرية المعروفة باسم 'قاعدة الرامة' قُبالة مدخل بلدة الرام الرئيسي شمال مدينة القدسالمحتلة، وذلك في ظل تواجد عسكري غير مسبوق في المنطقة. وكانت تعزيزات عسكرية مُعزّزة بالآليات والجنود وصلت الي المنطقة وفرضت طوقاً عسكرياً محكماً علي محيط مدخل الرام الرئيسي، وتسببوا بتشويش حركة مرور السيارات بالشارع الرئيسي الممتد من معبر 'حاجز' قلنديا العسكري القريب من بلدة الرام والممتد حتي حاجز عسكري قُبالة قرية جبع شمال شرق المدينة المقدسة. وقال مراسلنا بأن جنود الاحتلال يطلقوا وابلاً كبيراً من الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية السامة المسيلة للدموع والصوتية الحارقة علي الشبان الذين يردون بالحجارة والزجاجات الفارغة والمفرقعات النارية. وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت مساء اليوم الخميس، بأن فلسطيني حاول اقتحام قاعدة 'الرامة' العسكرية'، قرب بلدة الرام شمال القدسالمحتلة، موضحة أنه فارق الحياة بعد أن أطلق جندي صهيوني النار صوبه بشكل مباشر 'من نقطة الصفر'. وأوضح موقع الأخبار الساخنة العبري أن جندي وضابط أطلقا النار وقتلا الشاب الفلسطيني. بينما تضاربت الأنباء حول عدد الإصابات في صفوف جنود الإحتلال ورجحت بعض المصادر إصابة جنديّين. واشار موقع واللا العبري الذي نشر صورة للجرافة الفلسطينية الي أن سائقها استطاع الدخول الي حدود المعسكر وحاول قلب دورية تابعة للجيش كان بداخلها جندي مما دفع الجنود الي اطلاق النار عليه، الأمر الذي أدي إلي إصابته بجروح خطيرة جري نقله علي اثرها الي منطقة حاجز قلنديا القريب من بلدة الرام حيث أعلن هناك أنه فارق الحياة. وقال الموقع ان قوات الجيش استنفرت في المعسكر كما تم ارسال تعزيزات عسكرية موضحة ان جندياً صهيونياً أُصيب بجروح بسيطة وتم معالجته علي الموقع.