استقبل وزير الخارجية نبيل فهمي صباح يوم 3 أكتوبر البارونة أشتون الممثلة العليا رقم للسياسة الخارجيه والأمنية للإتحاد الاوروبي. تناول اللقاء مجمل العلاقات الثنائية بين مصر والإتحاد الأوروبي، خاصه الملف المالي في اطار العلاقات لهذه برنامج المساعدات التي يقدمها الإتحاد لمصر، والعلاقات التجارية بين الجانبين، فضلا عن سبل جذب الاستثمارات وتوصيات مجموعة العمل المشتركة بين مصر والاتحاد الاوروبي التي عقدت في نوفمبر 2012 بجوانبها المختلفة. كما ناقش فهمي وأشتون التعاون بين مصر ومؤسسات التمويل الأوروبيه في الفترة القادمه مع بنك الأستثمار الاوروبي والبنك الاوروبي للاعمار والتنمية. المتحدث الرسمي باسم وذكر زاره الخارجيه ميسور اللقاء تناول أيضا مبادرة حوض النيل وتطورات مشروع سد النهضة، وأهمية التوصل ألي تسوية تحقق المكاسب للجميع دون الاضرار بمصالح مصر المائية التاريخية. * أضاف المتحدث ميسور اللقاء تناول ايضا عددا من القضايا الاقليمية الهامه في مقدمتها الازمة السورية والحاجة ألي سرعة التحضير الجيد لمؤتمر 'جنيف 2' دون التركيز فقط علي الجانب الخاص بالاسلحة الكيميائية. كما بحث اللقاء أيضا تطورات المباحثات الفلسطينية - الإسرائيلية ووأهمية توقف إسرائيل عن سياسة الاستيطان والاقتحامات المتكررة لمنطقة الحرم الشريف. كما أكد فهمي علي ضرورة الإتفاق علي آلية دولية لضمان وصول المواد الأساسية للشعب الفلسطيني في غزة * من جانبها، أكدت البارونة أشتون تمسك الإتحاد الاوروبي بموقفه الخاص بحظر دخول منتجات المستوطنات الإسرائيلية وألي الاسواق الأوروبيه باعتبارها غير شرعية. * ** * ونوه المتحدث ألي ميسور فهمي وأشتون ناقشا أيضا الملف النووي الايراني في ظل اللقاءات الاخيرة التي اجرتها اشتون مع الرئيس الايراني الجديد ووزير خارجيته. وكرر الوزير 'فهمي' استياء مصر ازاء تأجيل مؤتمر 2012 الخاص باخلاء الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل النووية والكيميائية والبيولوجية وضرورة العمل علي عقده قبل نهاية هذا العام أو بحلول الربيع القادم، كما أشار ألي المبادرة التي اطلقها في بيان مصر امام الدوره 68 للجمعية العامة للامم المتحده باخلاء الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل وهي المبادرة التي اثنت عليها ممثلة الإتحاد الاوروبي.