مددت محكمة الصلح الصهيونية غربي القدس، اليوم الثلاثاء، اعتقال وتوقيف ثلاثة مقدسيين من سلوان جنوب الاقصي المبارك، وقضت بالإفراج عن ثلاثة آخرين بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصي. وعلم مركز معلومات وادي حلوة أن محكمة الاحتلال مدّدت اعتقال وتوقيف الطفل محمد الأعور 15 عاما، ليوم غدٍ، بتهمة القاء الحجارة والزجاجات الحارقة في سلوان، وتشير والدته انه تم اعتقال والده بعد انتهاء جلسة المحكمة دون سبب. وأوضحت والدته ان هذا الاعتقال هو الثالث لابنها محمد، ففي المرة الأولي اعتقل قبل عامين لمدة يوم، والمرة الثانية العام الماضي وأفرج عنه بعد فرض الحبس المنزلي عليه لمدة اسبوعين. كما مدد القاضي توقيف نعيم هادية 19 عاما، ليوم الجمعة القادم. وأشارت شقيقته أم مجد هادية أن شقيقها تعرض للضرب يوم اعتقاله الاحد الماضي، اضافة الي تحقيق متواصل وضغط نفسي لانتزاع الاعترافات منه. وأوضحت ان مخابرات الاحتلال استدعتها يوم أمس للتحقيق مع والدتها ووالدها في 'المسكوبية' وتم التحقيق معهم حوالي ساعة ونصف، لمعرفة أماكن تواجد نعيم في أيام محددة. وقالت ام مجد: 'تم استدعاؤنا رغم مرض والدتي وعدم مقدرتها التواجد في غرف مغلقة والتحرك كثيرا، حيث انهت مؤخرا علاجها الكيماوي بعد اصابتها بمرض السرطان، وطلبت خلال التحقيق معها كمامة من المحقق لكنه رفض، كما حاول المحقق استفزازهم خلال التحقيق وتوجيه كلمات نابية لهم. ومدد قاضي محكمة الاحتلال توقيف مصطفي عبيسان ليوم غدٍ، علما انه اعتقل مساء أمس اثناء خروجه من المسجد الاقصي. من جهة اخري افرجت المحكمة عن نهاد العباسي 36 عاما، بكفالة مالية قدرها 500 شيكل، والتوقيع علي كفالة قدرها 10 آلاف شيكل، إضافة الي الإبعاد عن المسجد الاقصي لمدة 40 يوما. كما افرج عن الشابين كرم الرملاوي، وعيسي النتشة بشرط الابعاد عن المسجد الأقصي لمدة أسبوعين.