انتهي، منذ قليل، اجتماع مغلق بين السفير الروسي وشباب جبهة الإنقاذ، وذلك في إطار مجموعة من اللقاءات التي يجريها شباب الإنقاذ مع سفراء الدول الأجنبية، لتوضيح ما حدث في مصر إبان ثورة الثلاثين من يونيه، وقد أكد الحضور أنهم تناقشوا مع السفير الروسي في عدة قضايا، من أهمها موقف روسيا من إعلان الولاياتالمتحدة توجيه ضربة عسكرية لسوريا، وكذلك موقف شباب جبهة الإنقاذ من المبادرة الروسية التي طرحتها لتجنب الهجمة العسكرية علي سوريا. كما أعلن شباب الإنقاذ رغبتهم في التواصل مع شباب الأحزاب الروسية لتبادل الخبرات وتوطيد العلاقات بين البلدين، كما أنهم تقدموا بالشكر للسفير الروسي علي موقف روسيا الايجابي اتجاه الثورة المصرية وقد حضر اللقاء كل من علاء عصام عضو حزب التجمع، ومحمد الأشقر عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي المصري، ومحمد فيصل القيادي بحزب الدستور، وأحمد عبدربه عضو الهيئة العليا بحزب الجبهة. وقال محمد فيصل عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ وعضو حزب الدستور، إنهم أكدوا ضرورة التعاون بين البلدين وتعزيز العلاقات بين الشعبين، وإن هذا التعاون يذكرنا بالموقف الروسي تجاه مصر أثناء بناء السد العالي، وكذلك موقف روسيا المشرف من حرب 1973 ومدنا بالسلاح الروسي والخبراء.