نظم أهالي مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، ظهر اليوم الثلاثاء، احتفالية خاصة لتكريم ضباط وأفرد الشرطة بقسم ثاني الزقازيق، وذلك تقديرا لجهودهم الأمنية من بعد ثورة 30 يونيو، في تحمل العبء الأكبر عن باقي أقسام المديرية في تأمين المنشآت الشرطية والحكومية ومبني المحافظة وجميع المنشآت المهمة التي تقع في نطاق دائرة القسم. وبسط الأمن بالمدينة وكذلك ضبط العديد من التشكيلات العصابية الخطيرة والعناصر الإجرامية الخطيرة وتقديرا لجهودهم في الحفاظ علي المنشأت الشرطية والحكومية والممتلكات الخاصة والمجهودات الأمنية المبذولة في الشارع الشرقاوي. وأوضح محمود الشيمي، رجل أعمال وأحد المشاركين في الاحتفالية، أن الهدف من الاحتفالية هو توجيه الشكر لضباط القسم والأفراد علي دورهم الأمني بعد ثورة 30 يونيو، مشيرا إلي أن ضباط القسم تحملوا العبء الأكبر في التصدي للخارجين عن القانون، مؤكدا أن الضباط يتعاملون مع أهالي دائرة القسم بطريقة 'محترمة'. وقال العديد من الأهالي المشاركين في الاحتفالية، إن الهدف من الوقفة هو مساندة الشرطة في الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد / مشددين علي أن مايقوم به رجال الشرطة والجيش في التصدي للإرهاب دور لا يقل عن ما قام به أبطال مصر في حرب أكتوبر المجيدة، لافتين إلي أن ضباط الشرطة والأفراد يحملون أرواحهم علي أكتفاهم في كل يوم يخرجون من بيوتهم من أجل توفير الأمن للمواطنين، مضيفين أنه بعد ثورة 30 يونيو تصالح الشعب مع الشرطة. وسيتم تكريم كلا من الرائد 'أحمد صالح' رئيس مباحث القسم والنقباء 'إبراهيم الجهيني' و 'محمد مصطفي' نظرا لنجاحهم أيضا في القبض علي أكبر سفاح ملتحي بالمحافظة والذي قام باختطاف طفلة صغيرة واغتصبها وألقي بجثتها في القمامة وتم كشف غموض عديد من جرائم قتل واختطاف الأطفال علي يد هذا السفاح. يشار إلي أنه قد شارك في الوقفة أهالي الطفلة بسملة، التي عثر عليها مقتولة يوم شم النسيم الماضي، وذلك لتحية رجال الشرطة علي كشفهم غموض الواقعة وضبط المتهم وتقديمه للعدالة.