قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إن محافظة بورسعيد تظل زاخرة بالمواهب والمبدعين وأن اختيار المدينة الباسلة عاصمة للثقافة المصرية أعاد اكتشاف إبداع الشخصية البورسعيدية وأبرز مقوماتها فنياً وثقافياً وساهم في خلق جيل جديد من المبدعين من أبناء المحافظة. ووجهت وزيرة الثقافة، خلال تفقدها مع عادل الغضبان محافظ بورسعيد عدد من الأنشطة بمكتبة مصر العامة ومنها دورات تدريبية على الحاسب الآلي وورش الرسم للأطفال، بضرورة تزويد المكتبة بإصدارات الوزارة في مختلف مجالات المعرفة والتى من شأنها المساهمة في تطوير وعى أبناء المدينة. من جانبه أكد محافظ بورسعيد أن المكتبة هي أحد المنارات الثقافية بالمحافظة التي تساهم في بناء الوعي خاصة الأطفال والنشء من أبناء المحافظة. وتفقدت وزيرة الثقافة قاعات المكتبة وتدريب الشباب على تكنولوجيا المعلومات، والأنشطة الموجهة للطفل والشباب وقاعات الإطلاع والاستعارة ثم توجهت إلى قاعة الاحتفالات حيث شهدت احتفال أوركسترا الأنامل الصغيرة التابع للمكتبة بقيادة الدكتور راجي المقدم والذي يضم عناصر من الأطفال من عمر خمس إلى عشر سنوات وأشادت بالمستوى الفني للأطفال وتدريبهم واستثمار مواهبهم كنموذج للنابغين من خلال أنشطة وزارة الثقافة في مختلف المحافظات. حضر الجولة الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان عادل عبده رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية والسفير رضا الطيفي مدير صندوق مكتبات مصر العامة. يذكر أن مكتبة مصر العامة ببورسعيد افتتحت في مارس 2004 وتبلغ مساحتها الكلية نحو 12500 متر مربع، ويحيط بمبناها حديقة واسعة و تشمل قاعات إطلاع للكبار والأطفال ومركز للتدريب وقاعة متميزة للندوات تسع 250 فرداً ونادى لتكنولوجيا المعلومات وقاعة للمواد السمعية والبصرية، بالإضافة إلى مركزا للإبداع.