قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تهدف لتحسين أحوال الحياة المعيشية للمواطنين في المناطق الأولى بالرعاية وهي تحقيق وتطبيق عملي للسلام والأمن الإجتماعى الذي لا يتحقق إلا بالتكافل والتراحم، موجهاً الشكر لرئيس الجمهورية لرعايته واهتمامه بتحسين أحوال الأئمة الدعوية والمالية للمضي قدما نحو نشر تعاليم الإسلام السمحة والفكر المعتدل. وأكد وزير الأوقاف، خلال لقاء عقد بديوان محافظة الشرقية اليوم /الجمعة/، أن الوزارة لا تألوا جهداً حتى تقضي على سيطرة الجماعات المتطرفة على المساجد، مؤكدة أن الوزارة سوف تكثف خلال المرحلة المقبلة من الدورات التدريبية المتقدمة والقوافل الدعوية وعلى نطاق واسع في كافة القرى والمدن والعمل علي الوفاء بالدور الإجتماعي الذي تؤديه للنهوض بمستوى الأسر الأولى بالرعاية. وأضاف وزير الاوقاف أن الوزارة ماضية بقوة في تنفيذ برامج التدريب والتأهيل المستمر للائمة والدعاة لتكوين جيل متميز ومستنير قادرًا على قيادة رأي ديني عام منضبط يراعي فقه الواقع ومستجداته في ضوء ثوابت الشرع الحنيف وذلك من خلال تقديم برامج تدريبية بالتعاون مع أكاديمية الأوقاف الدولية والمؤسسات المعنية ببناء الوعي. وأشار الوزير إلى أن شعار وزارة الأوقاف في المرحلة الراهنة هو بناء الوعي والإنسان المصري والإجتهاد في طلب العلم والانضباط في العمل لمواجهة الفكر المتطرف وبناء العقل وتشكيل الوعي للمساهمة في بناء الوطن وتقدمه، مشيرا إلى أهمية إستمرار تنفيذ الدورات التدريبية لأئمة ودعاة الشرقية واطلاعهم على كافة فروع العلم والمعرفة والسوشيال ميديا والتحول الرقمي ونشر الفكر الوسطي المستنير وتضييق الخناق الالكتروني على المتشددين لحماية النشء والحفاظ على الهوية الدينية وترسيخ قيم المواطنة. وقدم وزير الأوقاف الشكر لمحافظ الشرقية ممدوح غراب على مجهوداته الداعمة لمديرية أوقاف الشرقية للإستمرار في أداء رسالتها السامية لنشر تعاليم صحيح الدين، مهنئاً أبناء المحافظة بعيدهم القومي وداعياً المولي عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء. من جانبه، أشاد المحافظ بجهود أئمة وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي وتعاليم الدين السمحه والدعم الدائم والمستمر الذي توليه الوزارة لإعمار وتجديد المساجد وإقامة الصروح الإسلامية وتحسين الأحوال المادية والعلمية للائمة لإظهار صورة رجل الدين بالشكل الأمثل.