أطلقت وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، اليوم /الأربعاء/، فعاليات الدورة التدريبية لإعداد مدربين TOT، والتي تأتي في إطار مشروع برلمانات لتنفيذ المبادرات المجتمعية الذي يحمل شعار «دورنا»، بالشراكة مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف)، خلال الفترة من 18 ل- 22 أغسطس الجاري، بمركز التعليم المدني بدمياط. ويشارك في الدورة التدريبية 75 مدربا ومدربة من 15 محافظة هي"شمال سيناء، جنوبسيناء، أسوان، أسيوط، القاهرة، الإسكندرية، الوادي الجديد، سوهاج، قنا، مطروح، كفرالشيخ، دمياط، الجيزة، قليوبية، البحر الأحمر"، وذلك بعد اجتيازهم للمقابلات الشخصية وفقًا للشروط والمعايير التي حددتها وزارة الشباب والرياضة. وانطلقت فعاليات اليوم، بحضور إميل إسحاق منسق عام البرنامج بالوزارة، والدكتور محمد صلاحي منسق برامج منظمة اليونيسيف، واستشارييي التدريب خالد الشافعي، وحسام عبد النبي، وأميرة جمال، وأحمد شبل، وإيمان مصطفي، ومحمود كمال. وخلال كلمته، قال الدكتور محمد صلاحي منسق برامج منظمة اليونيسيف إن الشراكة مع وزارة الشباب والرياضة جاءت كمنهج عمل لما تتمتع برؤية شاملة واستراتيجية نوعية تعزز إستدامة المبادرات للنشء والشباب في كافة المجالات من منطلق المسئولية الوطنية والمجتمعية. وأوضح صلاحي أن الأهداف العامة للبرنامج تستهدف إعداد وتأهيل المشاركين نظريا وعمليا كي يصبحوا مدربين فاعلين في مجال التنمية المجتمعية القائمة على رصد الاحتياجات الميدانية والتشبيك مع الموارد المتاحة وذلك من خلال برامج تدريبية مكثفة للمتدربين وإدارة مجموعة من الورش التدريبية لإطلاق مجموعة من المبادرات المجتمعية الخدمية ذات تأثير مجتمعي إيجابي فاعل. وقدم المشاركون عرضًا تعارفياً يبرز الملامح الرئيسية التي تجسد كل محافظة تشارك ضمن فعاليات البرنامج من حيث الخدمات المتنوعة والمظاهر الحضارية. جدير بالذكر أن مخرجات البرنامج تستهدف المرحلة العمرية للنشء والشباب من 13 إلى 19 عاما، وتدريب 3750 مدربا ومدربة بطريقة مباشرة، وتدريب 12000 من القرناء، على أن يكون 30 بالمائة من المستفيدين من الجنسيات الآخري، كما يستهدف التنفيذ الميداني للمبادرات المجتمعية نحو 300 مبادرة مجتمعية بواقع 20 مبادرة لكل محافظة. وتحمل المبادرات المجتمعية لبرنامج « دورنا » أطر ومفاهيم واضحة من خلال ثلاثة محاور رئيسية مهمة هي: تمكين الفتيات بكل أنواعه، التوافق المجتمعي نحو المواطنة والتعايش السلمي ونبذ العنف، ودعم اللاجئين والمهاجرين.