مع ابهار ليونيل ميسي للجماهير بمهاراته في سعيه لتسجيل اول اهدافه خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم فان مجموعة رائعة من المهاجمين تتحمل عبء الهجوم الارجنتيني خلال البطولة. وترك كارلوس تيفيز بصمته التهديفية في رابع انتصار للارجنتين في البطولة عندما تغلبت علي المكسيك 3/1 في الدور الثاني ورفع جونزالو هيجوين رصيده الي اربعة اهداف ليصبح هداف البطولة الي الان. وقال تيفيز عقب الهدف الاول الذي بدا تسللا والهدف الثاني الذي جاء من تسديدة قوية من مسافة 25 مترا ليقضي به علي آمال المكسيك نهائيا "كنت بحاجة لمباراة مثل هذه لكي اعلن ثانية انني في افضل حالاتي وانني نهم بشدة لتحقيق المجد وانا ارتدي هذا القميص". وعندما لا يسجل المهاجمون ويلعب ميسي في العمق للهروب من الرقابة اللصيقة وهو ما اتاح له فرصة واحدة علي الاقل للتسجيل في كل مباراة من المباريات الاربع التي خاضها منتخب بلاده كانت الكرات الثابتة كفيلة بضمان تسجيل الارجنتين للاهداف. ودشن المدرب دييجو مارادونا ما وصفه بانه "فريق الاحلام" وسيتطلع مارادونا للقيام بالشيء نفسه امام المانيا في كيب تاون في مباراة دور الثمانية يوم السبت المقبل علي الرغم من ان هذا قد يشمل القيام ببعض التغييرات. وقال مارادونا عن المنتخب الالماني الذي واجهه وهو قائد لراقصي التانجو في مسيرته الناجحة التي انتهت بفوزه بلقب كأس العالم في المكسيك عام 1986 قبل ان يخسر امام نفس الفريق بعدها باربع سنوات "يجب ان نحاول للوصول الي افضل تشكيلة... لفريق الاحلام لمواجهة المانيا". وتمتلك المانيا والارجنتين اعلي سجل تهديفي بين فرق البطولة. ورفع المنتخب الالماني رصيده الي تسعة اهداف بفوزه علي انجلترا 4/1 فيما زادت الارجنتين من غلتها الي عشرة اهداف. وتعوض نسبة الاهداف المسجلة مقارنة بالفرص المتاحة بعض الهفوات الدفاعية لدي الارجنتين حيث عاد جابرييل هاينز مرتين لانقاذ فرصتين محققتين للمكسيك من علي خط المرمي.