يلتقي المحلة بملعبه الليلة مع المقاولون في مباراة صعبة ومتكافئة لتقارب المستويات والنتائج فظروف الفريق متشابهة ويتساوي رصيد كل منهما 42 نقطة لكل وسبق ان تعادل الفريقان في لقاء الدور الأول 1/1 بالجبل الأخضر فهل ينجح المحلة في رد اعتباره الليلة بالمحلة.. خاصة ان حصيلة الفائز ست نقاط. المحلة.. لم يهنأ الفريق بفوزه الغالي 1/صفر علي انبي سوي اربعة أيام فقط حتي لقي الهزيمة خارج ملعبه بنفس النتيجة امام بتروجيت الاثنين الماضي بعد ان قدم الفريق عرضا قويا وكان ندا عنيدا طوال المباراة باستثناء الدقائق الاولي التي احرز خلالها بتروجيت الهدف المبكر ليستعيد الفريق توازنه ويتبادل الهجمات بخطورة ولاحت لمهاجمه أكثر من فرصة للتهديف ولازم عدم التوفيق محمود جاكسون ودروجبا وسيد عبدالمغني واهدروا كل الفرص المتاحة كما لازم التوفيق أحمد فوزي حارس مرمي بتروجت للاحتفاظ بشباكه نظيفة تجمد رصيد الفريق عند النقطة 42 ليحتل المركز الثاني عشر بفارق الأهداف عن المقاولون الحادي عشر.. استعد الفريق جيدا لهذا اللقاء وحرص الجهاز الفني علي تصحيح الاخطاء وابرزها اهدار الفرص السهلة ويخوض الفريق بنفس التشكيل ويسعي باستغلال الملعب والجمهور لاستعادة الانتصارات واحتلال مركز أكثر تقدما. المقاولون.. خسر نقطتين ثمينتين بالتعادل السلبي بملعبه أمام الانتاج الحربي بعد ان قدم الفريق مباراة قوية لا تعبر النتيجة عن سير الاهداف وسيطرة الفريق الميدانية أغلب الفترات ولولا سوء الحظ الذي لازم لاعبيه خاصة رضا الويشي وعلاء كمال وايهاب المصري والتألق غير العادي لمصطفي كمال حارس مرمي الانتاج وتعاطف القائم معه لخرج الفريق فائزا بعدد وافر من الأهداف ومع ذلك أوقف المهندس فيصل مرتضي نائب رئيس النادي ورئيس لجنة الكرة مستحقات اللاعبين واعتبر لقاء الليلة امام المحلة مصيريا وحصيلتها ست نقاط وليس ثلاث باعتبار ان رصيد الفريقين متساويان ويتنافسان للهروب من خطر الهبوط، يخوض الفريق بنفس التشكيل باستثناء غياب صلاح مارادونا للانذار الثالث والبديل أحمد عبدالعزيز، ورغم صعوبة اللقاء خارج ملعبه يسعي الفريق لتحقيق الفوز أو العودة بنقطة علي الأقل.