أكد د.عبد العظيم وزير محافظ القاهرة أن نقل سوق التونسي كان أمراً مخططاً له ولم يأت نتيجة الحريق، حيث توجد خطة بمحافظة القاهرة لنقل كل الأسواق إلي خارج المحافظة وهناك أسواق تم نقلها بالفعل ، وأخري جاري نقلها مثل سوق اثر النبي بمصر القديمة ، وان المحافظة وضعت اولويات لنقل الأسواق بها بحيث تعطي الأولوية للأسواق التي بها سكن ، ثم الأسواق الدائمة ، وأخيراً الأسواق العرضية التي تعقد يوم أو يومين في الأسبوع وأضاف المحافظ أن المشكلة التي كانت تعرقل النقل أن القاهرة لم يعد لديها أراضي ويتم تدبير أراضي من خارج القاهرة ، مشيراً إلي انه تم تخصيص ارض بمدينة 15مايو لنقل سوق التونسي إليها من وزارة الإسكان وجاري تخطيطها وبناءها فوراً وسيتم نقل الجزء الذي تضرر في المرحلة الأولي ، وباقي السوق سيظل في مكانه حتي يتم نقله في المرحلة الثانية . ورداً علي شكوي التجار من بعد مسافة السوق المزمع إقامته لنقل سوق التونسي إليه أوضح المحافظ أن بعد المسافة النسبي يقابله التواجد في مكان امن علي مساحة ارض مبنية بطريقة حضارية ووجود عقد شرعي لم يكن متاحاً من قبل مع توافر المرافق ، ووسائل النقل العام التي سيتم تكثيفها يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع كما سيتم توفير ساحة لانتظار لسيارات وتقسيم السوق إلي مناطق حسب نوعية المنتج المباع لسهولة حصول الرواد علي متطلباتهم مع توفير كافة وسائل الراحة من دورات مياه وكافيتريات للمتعاملين مع السوق الجديد .