محصول الارز المصرى اصبح لايكفى الاستهلاك الأرز.. السلعة رقم 2 علي مائدة البيوت المصرية في خطر! كنا نصدر حتي وقت قريب 057 ألف طن ولكننا الآن نواجه أزمة حقيقية بعد انخفاض الانتاج بنسبة 04٪ فهل سيكون الحل في استيراد الارز خاصة ان رمضان علي الأبواب وفيه يصبح الارز الوجبة الرئيسية علي المائدة؟ »الأرز«.. السلعة رقم 2 بعد الخبز أهمية للبيت المصري والسلعة رقم »1« لأطفالنا.. وبعد أيام ستكون وجبة الأرز سيدة المائدة المصرية.. مع دخول شهر رمضان.. ولكن الأرز.. أصبح في أزمة.. وسوق الأرز شهد تحولات سريعة ومقلقة.. أهمها: تأخير صرف مقررات الأرز التمويني في عدد من المحافظات من شهر مايو.. ثم تكرر التأخير في كثير من المحافظات عن شهر يونيو. أسقط نظام البطاقة الذكية قيد المقررات التي لم تصرف عن شهر مايو من الأرز. قفز سعر البيع في السوق الحر إلي ما بين 053 و573 قرشا للكيلو المعبأ وحوالي 052 قرشا للسائب. اعترف البقالون التموينيون بعدم صرف المقررات لأنهم لم يتسلموا الحصص. أكد المسئولون في شركات الجملة انهم يوزعون ما لديهم.. وما يتم تسلمه من الموردين لحساب هيئة السلع التموينية في إطار مناقصات وزارة التجارة والصناعة.. و إن الموردين تقاعسوا وتأخروا عن تسليم كميات كبيرة.. وقالوا إن التوزيع يتم بناء علي كشف مقرر ومتفق عليه بين وزارات التجارة والصناعة والتضامن الاجتماعي والاستثمار وملتزمون بنصوص الكشف والعقود. وقد اعترف غالبية الموردين الذين تعاقدوا علي التوريد لحساب هيئة السلع التموينية لحصص أرز البطاقات بأنهم لم يستطيعوا الوفاء بالالتزامات والتعاقدات.. وأخطر من ذلك.. قالوا ان هذا الموقف سوف يستمر لفترة قادمة بسبب نقص الانتاج وعدم وجود كميات للشراء من السوق. وحذر خبراء التسويق عاصم زين وأحمد الجبالي ومحسن ذكري من حدوث أزمة أكبر وقد تتفاقم مع دخول شهري يوليو واغسطس حيث فترة قمة الاستهلاك خلال شهر رمضان وطالبوا بتدبير الكميات اللازمة للسوق الحر والبطاقات معا.. وقالوا ان مصر كانت تصدر حتي وقت قريب أكثر من 057 ألف طن من الأرز.. وذلك بعد تدبير جميع احتياجات السوق المحلي ولكن الارقام تشير إلي حدوث نقص ضخم في المعروض في السوق حيث يصل نسبة تزيد علي 04٪ !!!! وقالوا ان جميع تجار الجملة في الأرز رفعوا اسعارهم وبعضهم لا يجري ارتباطات أو تعاقدات جديدة. والسؤال المطروح الآن هو هل نستورد أرزا.. ومن أين وبأي كميات؟.. وهل نستورده فترة؟ أم كيف تحل المعادلة الصعبة.. للبيت المصري؟