سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سوزان مبارك للمؤتمر الاستراتيجي العالمي للاولمبياد الخاص بمراكش: مؤتمركم يشكل إطارا لألفية جديدة من اجل التغيير
موسي : الاهتمام بالمعاقين يمثل التزاما وطنيا للدول العربية
المشاركون فى المؤتمر العالمى للاولمبياد الخاص يستمعون الى السيدة سوزان مبارك أكدت السيدة سوزان مبارك رئيس شرف الاولمبياد الخاص المصري في كلماتها إلي المؤتمر الاستراتيجي العالمي للاولمبياد الخاص الدولي قال فيها ان المؤتمر يشكل إطارا لألفية جديدة للتغير ونقل تجاربنا ويشكل بلا شك إطارا للألفية جديدة للتغيير ونقل تجاربنا وقد وجهت شكرها وتقديرها للدكتور تيموثي شرايفر رئيس الاولمبياد الخاص الدولي والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي وكل القائمين علي هذا النشاط الانساني علي جهودهم المخلصة والعمل المتواصل من أجل إدخال البهجة والقبول بالنسبة للمعاقين ذهنيا ودمجهم في مجتمعاتهم ، ومن اجل تحويل منطقتنا إلي منطقة رائدة في مجال الاولمبياد الخاص . وأضافت يطيب في هذه المناسبة الرائعة أن اعبر عن سعادتي علي إمكانية مشاركتكم في الاحتفال وتدعيم هذه الحركة التي غيرت حياة الآلاف وآلاف من أبناء منطقتنا ، وفي رحلة طويلة بدأت في فبراير 1999 عندما نظمت مصر أول العاب إقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا..، لقد كان لي شرف المشاركة في هذه الخطوة التاريخية مع المرحومة يونيس شرايفر وسرانجت شرايفر وآخرين من العائلة وأنا أتذكر الإحساس بالفخر والاحترام الذي شعر به اللاعبون وكذلك الإخلاص الذي أظهره المتطوعون والإحساس بالفخر الذي أحست به اسر اللاعبين والمدربون والحكام حيث ملأ المكان الإستاد إحساس من الوحدة والانسجام والتناغم . أن هذا الحدث الرائع كان بداية حيث بدأنا في هذا الوقت 206 لاعب ومن 13 دولة عربية، اليوم بلغ توسع وفعالية هذه الحركة مداها في منطقتنا حيث زادت المشاركة عن سقف توقعاتنا ، بالوصول بعدد اللاعبين بمشاركة 125 ألف لاعب من 23 دولة ومنذ 2001 شارك لاعبونا وأبدعوا في دورة الألعاب الصيفية والشتوية حيث سافروا حول العالم كسفراء يملأون العالم بالأمل والشجاعة والتفاؤل كما رأينا تأثير الألعاب الخاصة علي مجتمعاتنا في مدارسنا وبخاصة عائلات اللاعبين ففي مصر ارتفع عدد اللاعبين المسجلة في للاولمبياد الخاص من 2000 ليتعدي 25 ألفا حاليا ومع ما اعتبره انجازا كبيرا وقوة دفع من اجل التغيير إن ما يؤكد علي خصوصية هذه الحركة هو عمل الملايين ومشاركة الملايين من البشر الذين يمتلكون ذات الحقوق وذات الفرص ممن يستحقون فرصة لحياة أكثر انتايجية ومشرفة ، فأكثر من 2 ر3 مليون لاعب يمتلكون من الشجاعة والتصميم ما يؤهلهم لكسر أصعب العوائق. فدورة الألعاب الخاصة تهدف إلي إنشاء محيط جديد حيث يشعر اللاعبون بأنه لا يتم الإشارة إليهم علي أساس الإعاقة التي يعانون منها مما يساعدهم علي بناء الثقة وإنماء شعور متكامل من القبول فالأمر لا يتعلق فقط بالرياضة أو الحصول علي الجوائز والميداليات فالأمر يتعدي ذلك إلي المشاركة والاندماج وتعبيرهم عن شعورهم ككائنات بشرية وأفراد لديهم مقدرة علي تمويل ليس فقط حياتهم بل حياه الآخرين . وأضافت سوزان مبارك في كلمتها انه في ضوء انغماسي شخصيا مع هؤلاء الشباب فانه يمتلكني شعور بالسعادة الغامرة لامتلاكهم قوة وشجاعة داخليهم وقدرتهم علي مواجهه العوائق فمهما أعطي الإنسان من وقته وجهد لقضية نبيلة فانه يتملكني إحساس بالقوة والطاقة لأزاله التحديات لفتح أفاق جديدة علي العالم بما يسمح لهم بدعم قدراتهم . ان ما يجعل من هذه الحركة حركة خاصة للغاية لكونها حركة للعطاء والحنان لأشخاص متطوعين لخدمه هذه الأهداف ، هؤلاء المتطوعون من محامين وأطباء وقادة شباب وطلبه ورؤساء حكومات ومتخذي قرارات وكبار مسئولين . وهنا لابد أن أؤكد علي الدور الخاص لعائلات هؤلاء اللاعبين لتدعيمهم وغمرهم بالحب والحنان ، أن العمل مع هذه العائلات في مصر خاصة في الأوساط الأكثر تواضعا إننا ندعهم عن طريق تزويدهم بالخدمات الخاصة إلا انني اكرر أننا في حاجة لبذل أكثر من الجهود للتأكد من استفادتهم من شبكات الدعم الاجتماعي والحمية الاجتماعية وبرامج أزاله الفقر ، كما انني أؤكد من ناحية أخري احتياجنا تدعيمهم لفتح الطريق أمامهم لدخول سوق العمل وحصولهم علي تعليمهم وتجريب أفضل بما يسمح لعمل بالانغماس في الحياة الاجتماعية والاقتصادية وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة . في تلك الأوقات الصعبة التي تبرز فيها تحديات العولمة فانه من المهم الاستفادة من منظمات مثل الاولمبياد الخاص لإعادة تطبيق هذا النموذج الناجح لتحقيق أهدافنا من اجل السلام والأمن ،فان مجتمعا مندمجا وشاملا يسمح للشعوب بممارسة ثقافتهم والتعبير عن أفكارهم وتنمية مواهبهم واتخاذ قراراتهم . وتواصل سوزان مبارك حديثها بقولها :إن الحركة الدولية للسلام التي قمت بتأسيسها تركز علي تعليم الشباب لمبدأ وقيم ثقافة السلام كالاحترام والعدالة واللاعنف والمساواة فنحن نساعد الشابات والشبان لاكتساب فهم أفضل للمداخل والمهارات وقدرات التي يمكن استخداماها لبناء السلام من خلال التعاون والتحاور والفهم الأفضل لقيمنا وتحدياتنا المشتركة ، فقد قمنا بإنشاء برامج تهدف إلي تشجيع الأطفال والشباب علي احتضان مبادئ التسامح الايجابي وانتهاج التعددية كمنبع لإثراء مجتمعاتنا وكقاعدة التبادل المثمر للأفكار والابتكارات وأداة ضد التميز والتهميش ومن خلال حركتنا فان الشباب تم تدعيمهم بالمعرفة والقدرات لدعم السلام في مجتمعاتهم حتي يكونوا هم رسل سلام ونماذج ايجابية ومدافعين عن حقوق الإنسان والعدالة . كما القت المستشار علياء غنام رئيس قسم الشباب بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية كلمة الامانة العامة للجامعة العربية خلال المؤتمر أشارت خلالها إلي أن العقد العربي للمعاقين جاء نتيجة لجهد متصل بين المؤسسات الحكومية في الدول العربية والقطاع الاجتماعي في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمات غير الحكومية ومنها منظمات الأشخاص المعاقين والمنظمة العربية للمعاقين . كما وجهت خالص الشكر إلي الملك محمد السادس الذي منح رعايته الملكية السامية للمؤتمر والي سمو الأميرة للا امنة و الدكتور تيموثي شرايفر والمهندس أيمن عبد الوهاب.