قتل مسلحون ومفجرون امس 11 شخصا علي الاقل واصابوا العشرات في سلسلة هجمات في غرب العراق وفي العاصمة بغداد استهدفت رجال الشرطة والسنة الذين انقلبوا علي القاعدة.. ففي بغداد انفجرت سيارة ملغومة في حي المنصور مما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص فيما انفجرت اربع قنابل مزروعة علي الطريق في مناطق اخري من المدينة مستهدفة دوريات للشرطة مما اسفر عن مقتل ضابطين واصابة اكثر من 02 مدنيا. والقي العميد محمود العيساوي مدير الشرطة في الفلوجة باللوم في الهجمات علي تنظيم القاعدة الذي يحاول الثأر من رجال الشرطة وقال "هم يريدون أن يثبتوا أنهم ما زالوا أقوياء.. "واوضحت الشرطة ان قنابل انفجرت عند منازل ثلاثة من أفراد الشرطة في وسط وغرب وجنوب الفلوجة مما أسفر عن اصابة عشرة من أقارب رجال الشرطة.وفي حي الكرمة علي بعد نحو 20 كيلومترا الي الشرق من المدينة قالت الشرطة ان انفجارين اخرين وقعا في منزلي اثنين من أفراد الشرطة مما أسفر عن اصابة ثمانية.وفي أبو غريب علي بعد 25 كيلومترا الي الشرق من الفلوجة اقتحم مسلحون منزل شرطي فقتلوا شقيقه واصابوا اثنين. وكان القتيل عضوا في مجالس الصحوة.وشهدت محافظة الانبار التي تسكنها أغلبية من السنة بعضا من أسوأ المعارك خلال موجة العنف الطائفي التي عصفت بالبلاد خلال 2006 و2007 لكنها اتسمت بالهدوء النسبي منذ أن قرر زعماء العشائر السنية محاربة المسلحين.وقتل شخصان واصيب 13 اخرون في انفجار سيارة ملغومة وقنبلة في غرب بغداد وشرقها.ومن جهة اخري، التقي الرئيس التركي عبد الله جول برئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني الذي يزور تركيا منذ الثاني من الشهر الحالي.وذكرت قناة إخبارية تركية أن جول استقبل البارزاني في قصر طرابيا ولم ترد معلومات عن القضايا التي نوقشت حيث منعت الصحافة من تغطية اللقاء.