الأمىر ناىف بن عبدالعزىز خلال استقباله وزىر التجارة السعودى و رئىس مجلس الغرف الصناعىة استقبل الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي في مكتبه بوزارة الداخلية في جدة مساء أمس الاول وزير التجارة والصناعة السعودي عبدالله زينل علي رضا يرافقه رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل وأعضاء وعضوات الغرفة التجارية في محافظة جدة . وفي بداية الاستقبال رحب النائب الثاني بوزير التجارة والصناعة ومرافقيه. ثم ألقي رئيس الغرف التجارية الصناعية السعودية كلمة نوه في مستهلها بتوجيهات النائب الثاني وزير الداخلية في استتباب الأمن والأمان في البلاد ، ودحر أهل الزيغ والضلال ، وبقيادته الأمنية الحكيمة التي وقفت درعاً يصد المحن ، وسيفاً يقطع إذرع الفتن. وثمن جهود وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية في التعامل مع غلاة الإرهاب وكسر شوكتهم ، وإغلاق الأبواب في وجوههم أمنياً وميدانياً واستراتيجياً. وأشار إلي إنشاء هيئة عليا للقيم الأخلاقية وهي عبارة عن دراسة استراتيجية نتجت عن ورشة عمل تخصصية بمشاركة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة والأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وعدد من الوزراء في محاولة جادة للوصول بمجتمع الأعمال السعودي إلي رتبة (القوي الأمين). وأزجي شكره للأمير نايف بن عبدالعزيز علي دعمه وإسهامه في المجالات المتعددة سواءً المقاعد العلمية أو المعاهد الأمنية أو في ساحات العطاء أو معترك البذل والفداء . إثر ذلك ألقي النائب الثاني كلمة قال فيها // الحمد لله ، الأمن صفة ملازمة لمجتمعنا ولهذه الدولة وهذا أولاً بفضل من الله عز وجل ولتمسكنا بهذه العقيدة ،وسيدي خادم الحرمين الشريفين يردد دائماً ويقول (الدين ثم الوطن) ونحن بفضل الله قدرنا أن نواجه هذا الاستهداف الشرس غير المبرر والذي يرفضه العقل والدين قبل كل شيء وكيف يكون المواطن ضد وطنه ومواطنيه وكيف يبرر لنفسه قتل الأبرياء وكيف يكون السعودي للأسف في الخارج وهو مفجر وقاتل للأبرياء وبتوفيق من المولي القدير ثم بالدعم والتوجيه من قيادتنا الرشيدة ثم بفضل رجال الأمن الشجعان القادرين علمياً وعملياً علي مواجهة الفئة الضالة وجرائمها ليس بالارتجال ورجالنا البواسل أفشلوا أكثر من (220) محاولة إجرامية والقبض علي فاعليها ومن ورائهم وكل هذا بفضل من الله تعالي ثم بتوجيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين . يجب أن نعرف أننا لا زلنا مستهدفين من هؤلاء الضالين والخوارج الذين تنطبق عليهم فعلاً صفة الخوارج ولذلك نحن نسير بنفس القوة وبنفس العزيمة لمواجهتهم ،وسيدي خادم الحرمين الشريفين يحثنا دائماً علي أن نكرس الأمن في نفسية المواطن، ولذلك أكدت علي أن المواطن هو رجل الأمن الأول وهؤلاء الذين أسعدهم الحظ بخدمة الأمن هم أبناؤكم وإخوانكم وسيضلون يعملون بنفس القوة وبنفس العزيمة معتمدين علي الله ومتكلين عليه//. وفي ختام كلمته أيده الله حث رجال الأعمال علي التعاون مع المواطنين وخاصة الشباب العائدين إن شاء الله من الدراسة بالخارج بإيجاد فرص عمل لديهم وأن يتعاون رجال الأعمال مع الوزارات المعنية بإيجاد الوظائف لحديثي التخرج من الجامعات من الطلبة المبتعثين وخريجي الجامعات السعودية مشدداً سموه علي دور التجار والغرف التجارية الصناعية السعودية في مراعاة ظروف المواطنين وعدم رفع الأسعار والاكتفاء بالربح المعقول