قضت محكمة جنايات دمياط باحالة أوراق 4 من أسرة واحدة للمفتي قتلوا جارهم المدرس ومثلوا بجثته بعد أن ضربوا سائق سيارة الإسعاف ومنعوه من نقل المجني عليه للمستشفي وهو يصارع الموت.. أصدر الحكم المستشار صبحي عبدالمجيد رئيس المحكمة بعضوية المستشارين صفاء أباظة وحسني عليان. وقعت احداث الجريمة البشعة في قرية تابعة لمدينة حمصا عندما اختلفت عائلتان علي حدود أرض زراعية ونشبت بينهم مشاجرة اصيب فيها مزارع بكسور وجروح خفيفة.. قررت عائلته الانتقام فاختاروا مدرسا من العائلة الثانية لم يشارك في المشاجرة وتربص له مدرس وشقيقه وعمهما وابن عمهما »صيادون« وأنهالوا عليه ضربا بالشوم أثناء عودته من المدرسة.. شاهد المارة المجني عليه يصارع الموت فاستدعوا سيارة الاسعاف وعقب وصولها تصدي لها المتهمون الاربعة وضربوا سائقها وأجبروه علي مغادرة المكان وواصلوا ضرب المجني عليه حتي هشموا رأسه بالشوم ثم سحبوا جثته بعد تقييدها بالحبال مسافة تزيد عن 051 مترا حتي وصلوا بها القرية ليشاهدها سكان القرية ولاذوا بالفرار.. تم القبض علي المتهمين.. أسامة عزالدين المتولي »مدرس« وشقيقه عزالدين »صياد«، وعمهما اسعد حسانين المتولي وابن عمهما أحمد إبراهيم المتولي واعترفوا بقتل المجني عليه حسن محمد خليل عوض »53 سنة« مدرس والتمثيل بجثته.