تدنت المحصلة التهديفية للاسبوع ال 12 للدوري الممتاز لكرة القدم الي احط مستوياتها حيث شهدت المباريات الثماني 41 هدفا فقط بمعدل بلغ هدفا وثلاثة ارباع لكل مباراة وهو ما لم يتحقق في اسبوع سابق منذ بداية الدور الثاني باستثناء الاسبوع ال 81 الذي شهد نفس الرصيد وان تفوق في النتائج.. انتهت مباراتان بالتعادل السلبي.. وكانت أغزر النتائج تعادل المصري مع المقاولون بهدفين لكل.. وخلت كل المباريات من المفاجآت.. فاز الفريق الافضل والاكفأ. وفيما يلي بعض الظواهر الفنية التي شهدها الاسبوع المنصرم قبل ان تخوض الاندية صراعا شرسا في الاسبوع القادم والتي تجري فعالياته بعد غد الجمعة والذي شهد استضافة الجونة للزمالك والشرطة لبتروجت والطلائع للاسماعيلي بينما يغيب الاهلي ليلعب في البطولة الافريقية. استعانة الاهلي بالاصدقاء من المنافسين علي القمة ونجح في توسيع الفارق النقطي بينه وبين الوصيف الي ثمان نقاط.. فبينما فاز الأهلي في مباراة متواضعة المستوي علي بترول اسيوط بملعبه 2/1 وزاد رصيده الي 64 نقطة.. نجح الزمالك في انتزاع تعادل عزيز من الاسماعيلي اصحاب الارض والجمهور وخطف نقطة رفعت رصيده مع الدراويش الي 73 نقطة وتراجع الفريقان الي المركزين الثالث والرابع وسمحا لبتروجيت المكافح من التقدم من جديد لاحتلال مركز الوصيف برصيد 83 نقطة.. ورغم الفوارق الشاسعة بين الاطراف المتنافسة خاصة في مباراتي البترول مع الاهلي وبتروجيت مع المحلة غير ان هذه الفواصل لم تلق بظلالها علي العرض والاداء والنتيجة.. سعي لاعبو الاهلي بكل ما اوتوا من خبرة وقوة للمحافظة علي فارق الهدف الوحيد ولجأوا لاستهلاك الوقت من خلال التمرير السريع والقصير وسط الملعب اتقاء للهجمات المرتدة السريعة التي شنها اصحاب الارض الذين يقبعون في زيل الجدول ويحسب لهم طموحهم لتحقيق التعادل وحتي آخر لحظة.. اما لاعبو بتروجت ورغم ان المباراة كانت علي ملعبهم ووسط جماهير السويس المتحمسة غير انهم رضوا تماما بالهدف الوحيد الذي اعاد لهم توازنهم المفقود. ضحالة فنية القمة الاقليمية التي شهدها ستاد الاسماعيلية بعد عودة الحياة من خلال توافد الجماهير علي مدرجاته بعد ان كانت قد عزفت عن الحضور معربة عن رفضها واعتراضها علي ما يحدث بناديها علي جميع الاصعدة والمستويات هذه القمة خلت من الاداء الراقي واللمسات واللمحات الجمالية والخططية حتي مع الاعتراف بما زخرت به من حماس وكفاح من اجل الفوز.. كان اصحاب الارض رغم افتقادهم لجهود بعض الركائز لاسباب متباينة كما حدث مع حمص وجمال والسعيد الافضل والاخطر نسبيا.. لكن خطورتهم ضاعت بفضل عشوائية النشط احمد علي وسوء توفيق السوليه وابتعاد محسن أبوجريشة عن مسستواه العالي.. اما اولاد العميد حسام حسن ورغم تحليهم بالحماس والرغبة في استثمار القليل من الفرص الخطرة التي لاحت لهم غير ان جهود شيكابالا الفردية لم تجد تعاونا وتفاهما من الآخرين وكان ابرز اللاعبين هو اصغرهم سنا ابراهيم صلاح الدين يعتبر ركيزة اساسية في وسط الملعب. استعادة التوازن اكثر من فريق استعاد توازنه بعد الكبوة العارضة التي ألمت به.. كان افضلهم هو بتروجيت الذي يعاني من النزيف النقطي الذي دام لمباراتين متعاقبتين.. ومعه وعلي نفس المستوي جاءت استفاقة الاتحاد السكندري علي حساب الجونة الذي يعاني وبهدفين نظيفين.. ومن حق جماهير الثغر ان تفرح بهذا العود الاحمد لان الخسارة التي لحقت بالزعيم علي يد الدراويش في المباراة وقبل الاخيرة كانت ثقيلة وبثلاثية نظيفة واشارت الي نقص صفوف الاتحاد للعديد من الركائز واحتياجه لجهود كبيرة للاستفاقية. اما حرس الحدود فقد واصل تقدمه بثبات ناحية المنطقة الآمنة الدافئة بعد ان تراجع كثيرا وبقي طويلا في المنطقة الخطرة.. وبالنقاط الثلاث التي حصدها الحدود من المنصورة بعد فوزه 2/1 تنامي رصيده الي 62 نقطة احتل بهن المركز العاشر واطمأنت قيادته نسبيا علي ابتعاد الشبح المخيف.. وبفارق الهدف وفوز صعب علي اتحاد الشرطة ارتفع رصيد انبي الي 82 نقطة تقدم بهن الي المركز التاسع. استقرار الأوضاع في القاع استقرت اوضاع المؤخرة بعد الاستسلام الذي شهدته فرقها وخسرت فيها مبارياتها التي لعبتها ارضها كما حدث مع بترول اسيوطوالمنصورة.. وحتي الجونة والتي تفاءل الخبراء باستفاقتها في المباراة الماضية وفوزها علي المقاولون 3/2 الا انها لم تأمن شر رحلتها الي الاسكندرية وعادت منها صفر اليدين ليتواجد ثلاثتهم بترول اسيوطوالمنصورة في القاع بارصدة متدنية جدا 21 و41 نقطة.. بينما يعلوهاما الجونة برصيد افضل نسبيا 12.